شمس نيوز/ بيروت
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أن "المشكلة الأساسية مع العدو الصهيوني هي احتلاله كل فلسطين، وليس فقط بسب خطة ضم أراضٍ في الضفة المحتلة، والتي تندرج ضمن مؤامرة صفقة القرن، وهي جزء من مسار طويل من التآمر على فلسطين، بهدف تهويدها وتغيير هويتها العربية".
وقال عطايا: "الكل أدرك وشاهد مدى الإرباك الصهيوني عندما شعر أن الشعب الفلسطيني ولا سيما في الضفة والقدس والـ 48 جاهز للتضحية ولتقديم دمه وروحه ذوداً عن أرضه، وهو لم يبخل يوماً بكل ما يملك من أجل أرضه وكرامته، لذلك استطاع أن يربك حسابات العدو الصهيوني، ويعيق تمرير خطته الخبيثة في التاريخ الذي كان مزمعاً أن تتم عملية الضم فيه".
ونوه عطايا إلى "التقارب الفلسطيني الفلسطيني الذي أسهم أيضاً بشكل مباشر في موضوع عرقلة تنفيذ خطة الضم، لخشية العدو الصهيوني من المواجهة الفلسطينية الشاملة في الضفة الغربية، ولا سيما أن تجربة المقاومة في غزة ما زالت حاضرة في عقل العدو الصهيوني".
ونبّه عطايا من "المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى في مدينة القدس، والذي يعمل العدو الصهيوني ليل نهار عليها، لذلك نعبر عن خشيتنا كثيراً في هذه الآونة أن يستغل العدو الصهيوني انشغال العالم بما يتعلق بموضوع الضم، وينقض على المسجد الأقصى، ويحكم الإطباق والخناق عليه".
ودعا ممثل حركة الجهاد في لبنان، إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية والعمل على تمتينها، والبحث عن سبل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الحرب الاقتصادية الشرسة على قوى المقاومة والدول الداعة الحاضنة لها، وعلى رأسها فصائل المقاومة الفلسطينية.