شمس نيوز/فلسطين المحتلة
بدأت عملية الترشيح للراغبين في التنافس على منصب رئيس جهاز "الموساد"، الذي يشغله في الوقت الراهن يوسي كوهين، والذي جرى تمديد ولايته لستة أشهر.
وقال الخبير العسكري ألون بن ديفيد، في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية، إن الانتخابات المزمعة في صيف 2021 تأتي في ظل تحديات أمنية، وبالتزامن مع انفجارات وقعت في إيران، إضافة إلى تحديات أمنية، وأخرى أوجدتها جائحة فيروس كورونا.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن عن تمديد ولاية كوهين لستة أشهر، لكن الحديث عن التمديد لا يلغي التحضيرات لاختيار رئيس جديد للموساد.
وقال بن ديفيد، إن كوهين " قد يتوج كواحد من أفضل رؤساء الموساد (..) فقد بدا جريئًا منذ أن تولى منصبه، وكان نتنياهو سعيدًا بتمديد فترة ولايته لأكثر من ستة أشهر".
وحول المرشحين لخلافة كوهين، قال الكاتب إنه "خلال أربع سنوات ونصف في الموساد، لم يكن لدى كوهين خليفة طبيعي داخله، المرشحان اللذان سيحلان مكانه اليوم هما اللتان خدمتا كنواب له: أ، نشأ في جناح تشغيل الوكلاء، ثم انتقل لقيادة جناح العمليات "قيسارية"، و"د" المحارب القديم في دورية هيئة الأركان العامة، عمل في مجموعة متنوعة من المناصب تحت قيادة كوهين".
ويواجه المرشحون لرئاسة الموساد تحديات أوجدتها جائحة كورونا، "حيث العالم مزدحم ومراقب، وأصبح النشاط السري أكثر تعقيدًا، وتجلى ذلك بعملية اغتيال محمود المبحوح قائد حماس العسكري في إمارة دبي في 2010، حين تم كشف المنفذين وتوثيق تحركاتهم، مما يؤكد أن ما كان جيدًا في العالم القديم لم يعد صالحًا اليوم"، وفق الكاتب.
فضلًا على أن العالم بات مليء بالكاميرات، وقدرات الكشف، والموقع الخلوي، ومراقبة الحدود البيومترية، مما يجعل حركة المرور لمقاتل سري معقدة للغاية، وأصبحت العمليات أكثر خطورة.