غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خطوات التطبيع سترتد على أصحابها

الجهاد والوفاق البحرينية: نحن في خندق واحد ضد مخططات التصفية "الأمريكية الصهيونية"

إحسان عطايا والوفاق البحرينية
شمس نيوز/ بيروت
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، على أهمية توسيع دائرة التضامن والتكافل بين جميع قوى الأمة الحية لمواجهة مخطط التغول والهيمنة الأمريكية الصهيونية، التي لا تستهدف فلسطين فحسب، وإنما كل شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم والدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من الحركة، برئاسة ممثلها في لبنان إحسان عطايا ومسؤول العلاقات اللبنانية فيها محفوظ منور، بوفد من "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية" البحرينية، ضم نائب الأمين العام الشيخ حسين الديهي، وعضو الجمعية السيد يوسف ربيع.
وفي بداية اللقاء، سلّم عطايا الشيخ الديهي، رسالة شكر من قيادة الحركة وأمينها العام الأستاذ زياد النخالة، ردا على برقية التعزية والمواساة بفقيد فلسطين والأمة الدكتور رمضان عبد الله شلح.
وناقش المجتمعون، الأوضاع السياسية، ولا سيما ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني.
ووضع عطايا، الوفد البحريني بآخر التطورات، ولا سيما مخطط الضم الذي تنفذه حكومة العدو الصهيوني، في الضفة الغربية المحتلة، كحلقة مركزية من حلقات "صفقة القرن" التي أطلقها دونالد ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، خدمة لكيان العدو الصهيوني.
وأشاد عطايا، بالدور المهم الذي تؤديه "جمعية الوفاق" في مقاومة خطوات التطبيع المتسارعة التي تقوم بها السلطات البحرينية وأغلبية دول مجلس التعاون الخليجي التي تفتح أبوابها اليوم للغزاة الصهاينة، بشكل يعاكس ويعارض مواقف الغالبية العظمى من شعوب هذه الدول الذين يعلنون نهارا جهارا وقوفهم مع فلسطين شعبا وقضية وقوى مقاومة، ورفضهم المطلق لكل مخططات التصفية الصهيونية الأمريكية وكل خطوات التطبيع التي تقوم بها السلطات البحرينية وغيرها من السلطات الحاكمة، والتي تشكل طعنة لنضال الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة وأسراه داخل سجون العدو.
بدوره، أكد الشيخ الديهي وقوف الشعب البحريني وكل القوى الوطنية والإسلامية وجمعية الوفاق مع الشعب الفلسطيني في خندق المواجهة الواحد ضد مخططات التصفية الأمريكية – الصهيونية، وكل خطوات التطبيع التي سترتد عاجلا أم آجلا على أصحابها والسائرين بذيولها، ولن يحصدوا من ورائها سوى المزيد من الخيبة والعار وسمة الخيانة.