شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
خرج آلاف "الإسرائيليين" بمسيرات احتجاجية في "تل أبيب" و القدس المحتلة أمس السبت، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وعلى إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للأزمة.
ووفق الاعلام العبري، فقد شارك نحو 1500 شخص على الأقل في مظاهرة أمام مقر إقامة نتنياهو في شارع بلفور في القدس.
هذا وأغلق المتظاهرون في المدينتين تقاطعات رئيسية ومنعوا حركة السير، فيما توجه المحتجون في القدس باتجاه مقر إقامة رئيس الحكومة بعد أن أشعلوا المشاعل، وسط حضور كثيف لعناصر شرطة الاحتلال.
واستخدمت شرطة الاحتلال، خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين قطعوا طريق إحدى خزانات المياه واستولوا على الخراطيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة.
واعتقلت الشرطة شخصين في القدس بدعوى أنهما حاولا تحريض وإثارة المتظاهرين الآخرين، ودعت الشرطة التي حشدت المئات من عناصرها، المشاركين، إلى الالتزام بشروط الاحتجاج التي تم الاتفاق عليها مسبقا، وعدم اللجوء إلى العنف، وفق موقع عرب 48.
وأوردت قناة "كان" العبرية. أن الصدامات بين المتظاهرين والشرطة خلال الليلة الماضية، تسببت في اعتقال 15 متظاهرًا في القدس، و13 في تل أبيب بتهمة التحريض على العنف والاعتداء على عناصر الشرطة كما أن أحد المتظاهرين لوح بعلم فلسطين.
وانقسمت المظاهرة في "تل أبيب" إلى عدة مواكب سارت في شوارع المدينة باتجاه ساحة "هابيما"، ونشرت الشرطة عشرات العناصر من فرقة الخيالة في الشوارع التي شهدت اشتباكات بين المحتجين وعناصر الشرطة.
ورفع المتظاهرون شعارات من بينها: "نتنياهو فاسد"، و"بيبي ارحل"، و"اخرج من هنا". ونظم التظاهرة بمدينة القدس، حركة "الرايات السوداء"، فيما شارك في مظاهرات "تل أبيب" المستقلون وأصحاب المصالح التجارية المتضررة من أزمة كورونا.