شمس نيوز/ رام الله
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في رام الله، غسان نمر، اليوم الأحد، إن هناك توصية لعمل مخالفات للأشخاص الذين يقومون بإقامة الأفراح حتى في بيوتهم، مشيرًا إلى أن الأفراح كانت أحد الأسباب التي أدت لانتشار فيروس كورونا .
وذكر نمر خلال تصريحاته لإذاعة صوت فلسطين، أن نسبة الأشخاص الذين أصيبوا في الأعراس بلغت 82% وارتفعت ل 85% بسبب المخالطة داخل الأعراس لعدم الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية مشدداً أن من يخالف القرارات والتعليمات سيحاكم ويحال للقضاء.
وأضاف إلى أن موضوع فتح المعابر مرتبط بالأشقاء الأردنيين ولا يوجد موعد محدد لفتحها في الوقت الحالي.
ونوه إلى أن الإشكالية في المناطق المصنفة "ج" التي لا يوجد لدينا أمن فيها وليس لدينا القدرة على ضبطها رغم عمل لجان الطوارئ التي تحاول فرض الإجراءات الوقائية وإلزام الناس بها لكنها غير قادرة على ذلك.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية، أن الحل في هذا الموضوع إحالة القضايا للمحكمة لأي شخص يخالف فيه تعليمات الوقاية.
وبين أن الحكومة لديها الكثير من الإجراءات من أجل الحل أبرزها إغلاق الأماكن التي يحدد فيها إصابات وإرشاد المواطنين فيها لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتهم، مشيراً أن السيطرة على الوباء في مراكز المدن وصل ما يقارب 80% وعدد الإصابات التي تكون فيها مستوردة من أماكن أخرى، على حد قوله.
وأضاف، أن عدم التزام الناس في الإجراءات الوقائية هو الذي أدى لهذا التفشي وليس إجراءات الحكومة وأن التعويل ليس على الإجراءات فقط بل على وعي المواطن ليس في فلسطين بل في كل أنحاء العالم مشدداً أن الحل الوحيد لعدم انتشار الوباء ومحاصرته أن يلتزم المواطنين في الإجراءات الوقائية.
وختم نمر أنه تم إنهاء أسبوعين من الإغلاق الشامل وسنعمل لإضافة أسبوع أخر بجانب إغلاق يومي الجمعة والسبت بسبب عدد الإصابات الكبير الذي تم رصده بالأمس موضحاً أن هذه الإجراءات من أجل ضبط الخارطة الوبائية.