قناع الصبر.. أداة فنان فلسطيني للتوعية بأهمية الكمامة

شمس نيوز/ نابلس

يقطف الفنان الفلسطيني أحمد ياسين جذوع الصبر من القرى والبساتين أثناء مروره بجانبها، ويصحبه بشوكه إلى منزله بقرية عصيرة الشمالية في الضفة الغربية.

فمع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، تسعى دول العالم إلى تعزيز "ثقافة" التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، وسط حملات إعلامية واسعة، خصوصاً وأنه سجلت أعداد كبيرة من الإصابات بعد تخفيف الدول قيودها مع معاودة الأنشطة الاقتصادية.

وانطلاقاً من ذلك يهدف ياسين البالغ (25 عاماً)، عبر هذا العمل الفني "إلى تسليط الضوء على أهمية القناع الواقي في الحماية من مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)"، كما يقول.

ويعمد الشاب ياسين الخريج من كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، على ابتكار أساليب جديدة في الرسم والتعبير.

فقبل مدة ستشعر بأهمية الابتكار من وحي البيئة الفلسطينية، بما يعكس قضاياها، فكان خياره بالرسم على الصبار، الذي هو رمز للصمود الفلسطيني، فأينما وجد الصبار، فإنه لا بد أن فلسطينياً في المكان، أو كان.

وعاود استخدامه مجدداً بهدف التوعية من أهمية ارتداء الكمامة في ظل تفشي فيروس كورونا في مناطق الضفة الغربية.