شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعرب وزير داخلية الاحتلال، أرييه درعي، عن قلقه المتصاعد من حدوث "كارثة" جراء تصاعد حملة الانتقادات والرفض لسياسيات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محذراً من تكرار حادثة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، اسحق رابين.
وطلب درعي من رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، نداف أرغمان، تكثيف إجراءات الأمن والحماية لنتنياهو وعائلته، إثر تصاعد حملات التحريض ضده مؤخرا، وذلك في أعقاب تأزم الوضع السياسي والاقتصادي، واتهامات الفساد الموجهة لنتنياهو.
وقال درعي في رسالة وجهها إلى الشاباك: "كعضو سابق في حكومة اسحق رابين، لا يمكنني الجلوس مكتوف الأيدي حيال التحريض المزعج والدعوات للإيذاء البدني لنتنياهو وعائلته".
وأضاف: "شهدنا في الأسابيع الأخيرة تحريضًا متزايدًا ضد رئيس الوزراء، بما في ذلك الدعوات لإيذاء عائلته واغتياله"، لافتا إلى أن " المجتمع الإسرائيلي سيجد صعوبة في تجاوز حادث آخر من هذا القبيل".
وتقدم نتنياهو خلال الأسابيع القليلة الماضية بعدة شكاوى إلى الشرطة بشأن التهديدات الموجهة إليه، وإلى نجله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن رئيس الوزراء الأسبق، اسحق رابين، اغتيل في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 1995، في "تل أبيب"، وذلك في أعقاب توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993. وسبق اغتيال رابين احتجاجات واسعة ضد اتفاقات أوسلو، وتم اتهامه بالخيانة، ووصل التحريض حد ذهاب العديد من الحاخامات المتطرفين إلى حد إصدار فتوى بقتله.