قائمة الموقع

الخليل: مكملات غذائية تصل لمصابي "كورونا" عبر طائرة مُسيّرة

2020-07-24T10:47:00+03:00
طائرة مسيرة لتوصيل الطعام لمصابي كورونا.jpg
شمس نيوز/ الخليل ووكالات
لجأت بلدية بيت أمر شمال محافظة الخليل إلى استخدام طائرة صغيرة لتوزيع وتوصيل المكملات الغذائية على مصابي مرض فيروس "كورونا" في خطوة نادرة.
وعمل القائمون على المبادرة من البلدية التابعة لوزارة الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية على استخدام طائرة تصوير صغيرة "درون"، خوفا من نقل عدوى الإصابة لهم.
ويجري إطلاق الطائرة عبر جهاز تحكم عن بعد قرب منزل المصاب بمرض فيروس "كورونا"، بينما تكون محملة بالمكملات الغذائية عبر سلة مربوطة بحبال أسفل الطائرة.
ويقوم الأشخاص القائمون على المبادرة بالتواصل مع الشخص المصاب عبر الهاتف المحمول، من أجل الاتفاق على آلية التسليم سواء عبر سطح أو باب المنزل.
ويقول أحمد العلامي مسؤول العلاقات العامة وتكنولوجيات المعلومات، إن المبادرة تهدف إلى توصيل المكملات الغذائية للمصابين داخل منازلهم للحد من انتشار المرض في البلدة.
ويضيف العلامي، أن التواصل مع المرضى عن بعد يقلل من الاحتكاك ويحد من انتشار الفيروس في حال خرجوا من منازلهم باتجاه المراكز التابعة لوزارة الصحة.
ويشير العلامي، إلى أن المكملات الغذائية التي يتم توزيعها على المرضى تحتوي على عنصرين أساسيين هما فيتامين (C)، وعنصر الزنك من أجل تقوية المناعة لديهم، لافتا إلى أن المصابين لا يعانون من أي أعراض جانبية للمرض.
ويوضح، أن فكرة استخدام الطائرة لتوصيل المكملات الغذائية على المصابين في البلدة تعطي دفعة معنوية للمصابين وتعود بالأثر الإيجابي عليهم كون أنهم ليسوا وحدهم في المعركة التي يخوضوها.
وسجلت البلدة التي يقطنها قرابة 20 ألف مواطن، حوالى 140 إصابة بالمرض منذ ظهوره في الأراضي الفلسطينية في آذار الماضي، بحسب ما أفاد رئيس البلدية نصري صبارنة.
وقال صبارنة لـوكالة "شينخوا"، إن البلدية ارتأت الفكرة بعد إصابة عدد من طواقم البلدية في المرض أثناء تقديم المكملات الغذائية للمصابين بشكل مباشر أثناء زيارتهم في المنازل.
وأضاف أن الفكرة الجديدة التي تعد الأولى في الأراضي الفلسطينية تعمل على تقليل نسب الإصابة والاحتكاك بالمرض بين سكان البلدة، مشيراً إلى أن أعداد الحالات النشطة بين المصابين بلغت 40 حالة، في المقابل تم تسجيل 90 حالة تعاف، وحالتي وفاة.
وأشار صبارنة، إلى أن البلدية تعمل على توفير الطرود الغذائية والمعمقات للمنازل التي سجلت فيها حالات إصابة، بالإضافة إلى القيام بعمليات تعقيم شبه يومية للشوارع والمؤسسات الصحية منعا لتفشي المرض.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية مراراً المواطنين في الضفة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي وحددت الحركة في أوقات معينة للتخفيف من معدلات انتشار المرض.
اخبار ذات صلة