رام الله – شمس نيوز
أعلن الرئيس محمود عباس الثلاثاء أنه سيوافق على تمديد مفاوضات التسوية مع إسرائيل الجارية برعاية أمريكية ويفترض أن تنتهي في 29 أبريل الجاري، إذا تم وقف أعمال البناء في المستوطنات لمدة ثلاثة أشهر.
وقال عباس في لقاء مع صحفيين إسرائيليين في رام الله إن التفاوض خلاف فترة تمديد المفاوضات يجب أن يرتكز حول مسألة الحدود، مؤكداً أنه يجب على إسرائيل إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو.
وأبدى الرئيس عباس استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت والمكان المناسب الذي يحدده.
وهدد بأنه إذا واصلت إسرائيل إتباع سياسته الراهنة إزاء السلطة الفلسطينية "فإنها ستضطر إلى تسلم صلاحيات السلطة ".
وقال أبو مازن:" قلت من ثلاث سنوات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لا اسف على سلطة بهذه الحالة واستلموها بشكل سلمي.
وتابع:" يوم 1/5 لنتحدث وبصراحة أين دولة إسرائيل وأين دولة فلسطين ، هل اسرائيل ما زالت تؤمن بحل الدولتين اذا كان نعم لتحدد حدودها وقبول إسرائيل لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية سيمنح إسرائيل اعتراف من 57 دولة إسلامية".
وأضاف:" القرار الذي حصلنا عليه من الأمم المتحدة ينص على وجود دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية وعلى إسرائيل أن ترحل عن أرضنا لأنها تحتلها".
وشدد على أنه اذا فشلت المفاوضات فان اسرائيل ستتحمل مسؤولية شعب تحت الاحتلال وتقوم بواجباتها اتجاه هذا الشعب".
وفيما يتعلق بملف المصالحة أكد الرئيس عباس ان المصالحة لا تضر بالمفاوضات لان حماس جزء من الشعب الفلسطيني وان اخلفنا معها سياسيا.
من المقرر عقد اجتماع ثلاثي فلسطيني- إسرائيلي- أمريكي مساء اليوم في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وسارعت الحكومة الإسرائيلية إلى رفض تصريحات عباس واتهمته بأنه معني بنسف المفاوضات وعدم إنجاحها