شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أشعل عملٌ فني للمتظاهرين الإسرائيليين، في ساحة رابين وسط "تل أبيب"، خوفاً على حياة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وحمل العمل الفني عنوان "العشاء الأخير"، وهو مقتبس من اللوحة الشهيرة لليوناردو دا فينشي، الذي يقول صاحبه إيتاي زلايت، إنه يمثل الوجبة الأخيرة أو "العشاء الأخير" لنتنياهو، الذي اُتهم بالعديد من فضائح الفساد، ووفرتها على طاولته، في حين فقد مليون إسرائيلي وظائفهم.
وعلق نتنياهو على العمل بمنشور في "فيس بوك" جاء فيه: "لا يوجد مكان للعنف لأي سبب، ولا يوجد مجال للتحريض، والتهديد بالقتل، بشكل صريح أو ضمني ضدي وضد عائلتي، بما في ذلك التهديد المُخزي بالصلب"، مُطالباً بإجراء تحقيق في الحادث.
من جانبه، دعا رئيس كيان الاحتلال رؤوفين رفلين، الشرطة الإسرائيلية إلى أخذ دعوات التهديد والتحريض ضد نتنياهو وعائلته على محمل الجد.
ووجه رفلين انتقادًا شديد اللهجة لشرطة الاحتلال وأعضاء "الكنيست" على حد سواء، عقب الأحداث التي تخللت المظاهرات الاحتجاجية في الأيام الأخيرة.
ونقل موقع "مكان" العبري عن رفلين قوله، إنه لا يستبعد أن ترتكب عملية اغتيال لمتظاهر محتج أو ضد نتنياهو نفسه، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال ليس خياليًا.
وشهدت مدينتا القدس و"تل أبيب"، مظاهرات واحتجاجات، طالب فيها المتظاهرون بتحسين ظروف الحياة الاجتماعية والمعيشية، مع الدخول في موجة إقفال ثانية بسبب تفشي كورونا بالإضافة للأصوات المطالبة باستقالة نتنياهو بعد فضائح الفساد التتي طالته.
وشهدت المظاهرات اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال، وبحسب شهود عيان فإن أشخاصاً ارتدوا زياً أسوداً قاموا بمهاجمة شرطة الاحتلال في "تل أبيب".