شمس نيوز/ القدس المحتلة
هددت الطواقم الطبية التي تشرف على تشغيل أجهزة التنفس الصناعي، في مستشفيات كيان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضراب عن العمل والامتناع عن تشغيل الأجهزة، وذلك احتجاجاً على تدني الأجور.
وأفاد
ويأتي هذا التهديد بالإضراب والتشويشات بعد أسبوع من الإضراب الذي خاضته نقابة الممرضين الإسرائيليين، حيث اضطرت وزارة المالية الإسرائيلية، وبعد أقل من 24 ساعة من التشويشات والإضراب من التوصل إلى اتفاق مع النقابة ينهي الإضراب.
ويبلغ معدل الأجر لمشغلي أجهزة التنفس الصناعي 25 شيكلاً عن ساعة العمل الواحدة.
وأمهلت الطواقم الطبية التي تشرف على تشغيل تلك الأجهزة، وزارة الصحة الإسرائيلية والجهات الحكومية، حتى يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل للاستجابة لمطالبهم، وتحسين ظروف العمل، ورفع الأجور، وإلا سيشرعون بالتشويشات والإضراب.
وتشرف هذه الطواقم التي تهدد بالإضراب على تشغيل وإصلاح أجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة تنظيم عمل القلب الضرورية لعلاج مصابي "كورونا"، وتشغيل آلات التخدير، وأجهزة تخطيط صدى القلب، وأجهزة تخطيط كهربائية القلب، وأجهزة فحصوات المعدة والأمعاء، وغسيل الكلى، وكذلك تشغيل أجهزة الفحوصات للنساء "ألترا ساوند".
ويقول رئيس قسم التقنيين الطبيين شلومي ماروم: "ليست هناك رغبة في أن يتخصص التقنيون في هذه المهنة لأن العمل ليس مجزياً، معدل الأجر يصل إلى 6000 شيكل شهرياً، بحيث أن معدل ساعة العمل 25 شيكلاً".
وأضاف "الحكومة لا تخصص مسؤول مناوب في هذا المجال، ولا يوجد مركز مهني في وزارة الصحة يعنى بنا".
وتابع ماروم "الآن نحن نحصل على معاش عن مدة ثماني ساعات فقط باليوم، وذلك رغم العمل بورديات وتناوب وحالات الطوارئ، وأحياناً لا يمكننا مغادرة المستشفى".
