وتابع يقول "أهم شعار ترفعه الأمةُ في هذه الأيام المباركة: الله أكبر، ولله الحمد... لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، نواجه بها الطغيان، والاحتلال، والاستبداد".
وتحدّث الشيخ عزام عن يوم عرفة، معتبراً أنه يمثلُ فرصةً لاستنزال رحمة الله، ونيل رضوانه في مواجهة القسوة التي يرمينا بها العالم.
ونوه إلى أن هذا اليوم يُذكر الأمة بربها - الذي يدنو من الخلائق فيه أكثر من أي يوم -، ويُذكرها أيضاً بوحدتها، وهي تعيشُ التشتت والتشرذم، ويُجدد وظيفتها، ودورها الشاهد والمشهود.
ولفت الشيخ عزام إلى أن هذا اليوم يسبق يوم النحر - عيد الأضحى-، وهو اليوم الذي يتقربُ فيه الناس إلى ربهم بالذبح والبحث عن المغفرة، مشيراً إلى أننا أمام أيام عظيمة تأتي كنعمة من الله لنا، في هذا الوقت العصيب الذي يسود فيه الباطل، وينتشر الظلم، ويهيمن الاستبداد.
وبيّن أن هذه الأيام تُذكر الناس بأصولهم، وتربطهم أكثر بالجبار الرحيم، الذي يُغدق الخير على عباده، ولا يتركُ الظالمَ والمستكبر.
وبيّن أن هذه الأيام تُذكر الناس بأصولهم، وتربطهم أكثر بالجبار الرحيم، الذي يُغدق الخير على عباده، ولا يتركُ الظالمَ والمستكبر.