شمس نيوز/ رام الله
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور بصري صالح، صباح اليوم الثلاثاء، وجود ترتيبات تتعلق بآلية عمل المدارس خلال الفترة المقبلة استعداداً لإنطلاق العام الدراسي الجديد.
وقال صالح في تصريحات تابعتها "شمس نيوز"، أن الأمر مرتبط بدوام الهيئات الإدارية والتدريسية يومي غداً وبعد غد، مشيراً إلى أن هذين اليومين سيخصصان لتدارس التحضيرات الضرورية اللازمة لإنطلاق العام الدراسي وأيضا الترتيبات الخاصة بالبروتوكول الصحي وتنفيذه في داخل المدرسة.
وأضاف صالح، أن البروتوكول الذي تم تعميمه كأحد أهم أجزاء خطة الطوارئ الخاصة بالوزارة يتضمن العديد من القضايا التي يجب أن تكون موجودة من أجل ضمان سير العام الدراسي استمرار حالة الوباء.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن البروتوكول الصحي تم إعداده وفق الترتيبات التي تمت بين وزارتي الصحة والتعليم وأيضاً وفق المعايير الدولية ووفق منظمة الصحة العالمية، بحيث يجيب على التساؤلات المرتبطة بحالات الوقاية من الفيروس وإن كانت الإصابة من بين الهيئات الإدارية أو التدريسية العاملة في المدارس أو الطلبة، كما يحدد البروتوكول الإجراءات الخاصة التي تحدد طبيعة عمل المدرسة في هذه الفترة الخاصة.
ولفت إلى، تخصيص يومي غداً وبعد غدٍ لبحث الوقاية من كورونا بين الهيئات التدريسية والإدارية وأيضاً لبحث ترتيبات بدء طلبة الثانوية العامة بالدوام -ستعلن عنه كل مدة على حدى-، قائلاً: "لا نريد للمدارس أن تستقبل الطلبة دون أن تكون مستعدة تماماً من الناحية الصحية ومن ناحية الوقاية للفيروس".
وأشار إلى منح الوزارة صلاحيات واضحة ومحددة لمديري المدارس للقيام بالإجراءات والترتيبات اللازمة، من خلال تعميم عممته الوزارة بعد المؤتمر الصحفي للوزير خلال الاسبوع الماضي، على كافة مديريات التربية والتعليم في كافة محافظات الوطن.
ونوه إلى بدء الدوام الاعتيادي للمدرسين بشكل مستمر يوم 23/8 لمواصلة تحضيراتهم لإنطلاق العام الدراسي، مضيفاً أن الفترة المقبلة ستشهد تحضيرات تفصيلية للوقاية من الفيروس في المدارس وفي التواصل مع الطلبة.
وأردف، أنه سيتم تحديد الرُزم التعليمية التي تركز على المحاور الأساسية للمناهج الدراسية، إضافة إلى استعدادات خاصة لطلبة الثانوية العامة، لافتاً إلى أن الوزارة أعدت ذلك بشكل تفصيلي وزودته لمديريات التربية والتعليم "من أجل أن نذهب لعام دراسي نتمنى السلامة والتوفيق فيه لطلبتنا".
ونبه إلى، أن المديريات صاحبة القرار تبعاً للحالة الوبائية في كل منطقة، موضحاً أن الوزارة وضعت في إطار خطة الطوارئ تصورات واضحة ومحددة لآلية الجهات ذات العلاقة في عمل المدارس؛ من أجل أن يكون هناك تكاتف للجهود وليس في حالة القرارات المرتبطة بحالة الوباء فقط بل إدراكاً من وزارة التربية والتعليم واستناداً إلى قرار الحكومة بأهمية تكاتف كل الجهود الحكومية والأهلية حول بدء الدوام المدرسي من أجل انجاح هذه العملية.
كما أوضح قائلاً: إن "أهم ما في هذه الفترة أننا نسير باتجاه فتح المدارس في ظل استمرار الحالة الوبائية.. لذلك المطلوب أن تتكاتف الجهود وهذه رسالة إلى كل المعنيين بالأمر؛ بأن افتتاح المدارس هذا العام في ظل حالة الوباء يتطلب تضافراً كبيراً للجهود من كل الأطراف سواء البلديات أو مؤسسات المجتمع المدني أو أولياء الأمور أو المدارس بكل ما فيها من هيئات".
وشدد على، أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الطلبة من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، داعياً إياهم إلى اتباع الإجراءات التي نص عليها البروتوكول الصحي والتي سيتم توضيحها بشكل واضح ومنشور ما بين المدارس وأولياء الأمور.