شمس نيوز/ القدس المحتلة
كشف استطلاعان للرأي، اليوم الخميس، ارتفاعًا حادًا في قوة تحالف أحزاب اليمين - "يمينا"، وإمكانية تراجع "الليكود" إلى ما دون 30 مقعدًا، لأوّل مرّة منذ أشهر.
وبحسب استطلاع القناة 13، يحصل "الليكود" على 29 مقعدًا، تليه قائمتا "يمينا" و"يش عتيد – تيلم" بـ19 مقعدًا لكل منهما، ثمّ القائمة المشتركة بـ15 مقعدًا، و"شاس" و"كاحول لافان" و"يسرائيل بيتينو" بـ8 مقاعد لكل منها، ثم "يهدوت هتوراه" و"ميرتس" بـ7 مقاعد لكل منهما.
أما استطلاع هيئة البث الرسميّة "كان 11"، فجاء على النحو الآتي: "الليكود" على 30 مقعدًا، قائمة "يش عتيد – تيلم" بـ17 مقعدًا، ثمّ القائمة المشتركة بـ16 مقعدًا، فـ"يمينا" بـ15 مقعدًا، و"كاحول لافان" بـ12 مقعدًا، ثمّ "شاس" بـ9 مقاعد و"يهدوت هتوراه" بـ8 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" بـ7 مقاعد، وأخيرًا و"ميرتس" بـ6 مقاعد.
أما حزب العمل فلم يتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاعين، كما في كافة الاستطلاعات السابقة منذ انتخابات آذار/مارس الماضي.
وفي استطلاع "كان 11"، رأى 37% من المستطلعين أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو الأنسب لتولّي منصبه، يليه رئيس قائمة "يمينيا"، نفتالي بينيت بـ19%، ثمّ رئيس قائمة "ييش عتيد - تيلم"، يائير لابيد بـ15% وأخيرًا رئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، بـ10%.
ورغم تراجع قوة الليكود في استطلاعات الرّأي، بدأت صفحة نتنياهو في موقع "فيسبوك" إرسال رسائل إلى متابعيه حوّل "حاجته إلى أصواتهم" في الانتخابات المقبلة.
وفي وقت سابق، الخميس، نقلت "كان-11" عن مسؤولين في الأحزاب الحريدية أنهم على وشك "رفع أيديهم" والتنازل عن جهود الوساطة بين الليكود و"كاحول لافان"، في محاولة لمنع انتخابات.
وأكدت مصادر القناة أن فرص التوصل إلى اتفاق بين نتنياهو وغانتس بشأن الميزانية وبالتالي منع انتخابات جديدة منخفضة للغاية.
وشدد المسؤولون في "شاس" ويهدوت هتوراه" على أنهم "لا يرون كيف من الممكن أن يستسلم أحد الطرفين أو يتنازل في هذا الشأن"، ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع ممثلين عن الحزبين مع غانتس ونتنياهو، كل على حدة، الأربعاء، في محاولة للتوصل إلى تسوية تمنع الانتخابات وتطيل من عمر الحكومة.
وبحسب القناة، فإن غانتس أوضح خلال اجتماعه مع الحريديين أنه إذا تنازل في مسألة الميزانية، فلن يقيموا له وزنا في أي خلاف مستقبلي قد ينشأ داخل الائتلاف، وأن تراجعه عن موقفه في هذا الخصوص سيؤدي إلى الإطاحة به من قبل الليكود ونتنياهو في كل مفترق طرق مستقبلي في الائتلاف.
وترى الأحزاب الحريدية، التي رفعت من تمثيلها في الكنيست إثر الانتخابات الأخيرة، أن انتخابات في هذه المرحلة تتقاطع مع مصالحهم، ومن شأنها أن تهدد الشراكة طويلة الأمد التي تجمعهم مع نتنياهو، بما في ذلك عدم التوصية به رئيساً للحكومة وعدم الالتزام بدعمه وتفكيك كتلة اليمين التي قد يطمح نتنياهو إلى تشكيلها مستقبلاً مع الأحزاب الحريدية وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة بينيت.