شمس نيوز/ بيروت
أكد عضو قيادة الساحة اللبنانية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحاج أبو سامر موسى، أن جميع الدلائل والشواهد، تشير إلى أن ما حدث في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، كان عملاً إجرامياً مدبراً.
ولا يستبعد الحاج موسى في حديثٍ مع "شمس نيوز" أن يكون العدو الإسرائيلي وراء انفجار مرفأ بيروت، من خلال عملائه، بهدف خلط الأوراق على الساحة اللبنانية، والتنشين على المقاومة.
وقال :" قد يكون التخزين والتكديس للمواد الكيمائية الخطرة في مرفأ بيروت مقصوداً للحظة ما، وقد حانت اللحظة مع توقيت قرار الحكم بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الشهيد رفيق الحريري ل"تجريم" حزب الله، كما ذهب بعض الحاقدين لاتهام الحزب بتهريب سلاح نوعي، وتم تفجيره، إضافةً للمطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية، والتي ذهب إليها فريق سياسي محدد".
وأشار الحاج موسى، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول ما جرى ببيروت، ونفي "البنتاغون" السريع لتصريحه، ثم عودته للحديث عنه مجدداً.
كما أشار إلى حديث روسي عن حركة طائرات تجسس قبالة شواطئ لبنان وسوريا، وتسريب خبر ونفيه على صحيفة "هآرتس" حول الاستهداف، كل ذلك يضع علامات استفهام كبيرة، مع عدم نفي التورط الداخلي من خلال التخزين لهذه المواد الخطرة لمدة طويلة، والاستهتار، مع الإشارة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ذكر العنبر 12 منذ فترة وما يحتويه.
وقال الحاج موسى:" الجميع يرتقب عصر اليوم، كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حول ما جرى".
وتابع "المقاومة في لبنان ستُجلي الحقائق، وستحمي البلاد من محاولات النيل منها، وإغراقها في صراعات وفتن".
ومضى الحاج موسى يقول: "كما نجح حزب الله في دحر الاحتلال في أيار عام 2000، وفي هزيمته في تموز 2006، سينجح في سحق هذه المؤامرة اللعينة، وسيُبقي لبنان عصياً وحصيناً وقلعةً شامخة للمقاومة والصمود".