شمس نيوز/ بيروت
بارك الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصرالله، للشعب اللبناني ولكل أحرار العالم بالذكرى الـ 14 للانتصار في حرب تموز 2006 ، ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال السيد نصر الله في الذكرى لـ 14 للانتصار: "لا بد من استذكار الشهيد القائد الحاج عماد مغنية والشهيد القائد السيد مصطفى بدرالدين والشهيد الحاج قاسم سليماني والقادة الآخرين الذين شكلوا قيادة المقاومة العسكرية المركزية في حرب تموز"
وأضاف: "الشكر الأهم للأهالي الذين صمدوا في الحرب، والذين نزحوا وصبروا في أماكن التهجير".
وتابع: "نشكر سورية قيادة ودولة وشعبًا، على استضافتهم للنازحين اللبنانيين في حرب تموز، كما نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها ومساندتها، كما نشكر الرئيسين إميل لحود ونبيه بري وكل القيادات الشريفة".
وزاد: "ما حصل في تموز 2006 كان حربًا حقيقية فرضها العدو الصهيوني على لبنان خدمة للمشروع الأمريكي في لبنان"
وأكمل السيد نصرالله: "صمدت المقاومة وشعبها 33 يوماً إلى أن أجبروا العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه والتراجع عن شروطه".
وأضاف: "العدو الإسرائيلي لجأ إلى العالم كي يوقف الحرب نتيجة التصدع في جبهته الداخلية وقيادته السياسية خلال حرب تموز 2006".
وتابع: "ما زالت آثار الهزيمة العسكرية والأمنية والنفسية التي تلقاها العدو الإسرائيلي في حرب تموز حاضرة وبقوة في هذا الزمن".
وأكد، أن هناك معادلة اليوم تحمي لبنان وهي توازن الردع.
كما أكد السيد نصرالله أن المقاومة هي التي تحمي لبنان، لا الجامعة العربية ولا القرارات الدولية.
وتابع: "مشكلتهم معنا هي قوة المقاومة وقدرة المقاومة ولها علاقة بمصالح إسرائيل و لبنان قوي بمعادلة جيش شعب ومقاومة".
وتابع: "مشكلتهم معنا هي قوة المقاومة وقدرة المقاومة ولها علاقة بمصالح إسرائيل و لبنان قوي بمعادلة جيش شعب ومقاومة".
وفي سياق منفصل، الأمين العام لحزب الله، السيد نصر لله، أن ما قامت به الإمارات من تطبيع مع إسرائيل، يُعد خيانة للأمة وللقضية الفلسطينية وطعنة في الظهر