قائمة الموقع

"ثور": طائرة تجسس إسرائيلية صغيرة تُقلع عمودياً

2020-08-20T09:44:00+03:00
طائرة تجسس إسرائيلية.jpg

شمس نيوز/ القدس المحتلة

سلط موقع "ناشونال إنترست" الأميركي، الضوء على طائرة إسرائيلية مُسيرة، يقول إنها قادرة على أداء مهام عديدة.

وذكر الموقع أن بوسع الطائرة التي يطلق عليها "Thor" الإقلاع عموديًا، وجرى إخضاعها لاختبارات في ظروف بيئية قاسية من أجل تأهيلها للاستخدام العسكري الأكثر صرامة.

وتستعمل "إسرائيل" هذه الطائرة، وتم بيعها حول العالم، ويتم الاستعانة بها في مهام المراقبة والتجسس وغيرها.

وكانت الجيوش استحوذت على العديد من الطائرات المُسيرة الصغيرة، لكن كان عليها الاستعانة بأخرى تجارية كبيرة.

وتقول شركة "إليبيت سيستم" المصنعة إن الطائرة الجديدة تراعي المعايير العسكرية، بعدما اجتازت الاختبارات المتعلقة باعتبارات الهندسة البيئية، حيث تم وضعها في بيئة متجمدة انحدرت فيها الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، وأخرى شديدة تصل إلى 65 درجة مئوية، كما تعرضت للرياح العاتية.

لكن في السابق كانت الأنواع الصغيرة من هذه المسيرات تباع في المتاجر، غير أنها كانت تواجه مشكلات كثيرة مثل الارتفاع في درجة الحرارة، والانحراف عن المسار.

وتتمتع شركة "إلبيت" بخبرة في صناعة الطائرات من دون طيّار، ولا سيما طائرات" هيرميس" الأكبر حجماً"، غير أن اتفاق حلول الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا أمر مهم لتلبية الاحتياجات التكتيكية.

وأشارت الشركة إلى أنها عملت على تحسين الطائرة على مدى العقود الأخيرة، ولا سيما عبر زيادة مدى تحليقها ومدته، وأصبحت هذه الدرون تحلق بأسرع 3 دقائق من النسخة السابقة، مما يجعلها أسرع في الانطلاق لتنفيذ المهام.

وذكرت متحدث باسم الشركة بأن الطائرة سهلة الاستخدام إلى درجة أنه بوسع أي جندي تشغيلها، لافتةً إلى أنها خضعت للاختبار طيلة 8 أشهر، وخاصة في مواجهة الغبار والرطوبة.

وهذه الطائرة مزودة بكاميرات نهارية وليلية وبصريات متقدمة.

وبعدما كان ينظر إلى هذه النوع من الطائرات المسيرة على أنها مجرد ألعاب أو أداة لتوثيق حفلات الزفاف، بدأت الجيوش تدرك أهمية هذه الطائرات التي بوسعها إحداث انقلاب في ساحة المعركة.

غير أن طلب الجيوش على هذه الطائرات كان أكبر بكثير، بحسب "ناشونال إنترست"، وفي الوقت ذاته كانت الشركة تقول إن الأمر يستلزم وقتًا من أجل تلبية المطالب، كما أنها لم تتوقع أن يكون الطلب كبيراً بهذا الشكل.

وتقول الشركة المصنعة إن الطائرات الصغيرة دون طيّار تمنح الجنود في الخطوط الأمامية، مثل المشاة، طريقة للعمل بصورة جديدة، من خلال الوصول إلى الأجواء، مما يعطيهم قدرة أكبر على السيطرة على ساحة المعركة، وهو ما لم يكن متاحاً في السابق.

اخبار ذات صلة