شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
أكد مسؤول حركة المجاهدين الفلسطينية في قطاع غزة، د. نائل أبو عودة، أن فصائل المقاومة على أتم جهوزية للتصدي لأي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار أبو عودة في تصريحات خاصة لـ "شمس نيوز" إلى أن المقاومة قادرة على إصابة الجبهة الداخلية للعدو بعمق، وهي قادرة أيضًا على لجم حماقات الاحتلال، ولن تسمح بأن يتألم الشعب الفلسطيني وحده، بل ستجعل المستوطنين وقادة الاحتلال يذوقون من نفس الكأس.
وشدد أبو عودة على أن "بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة يحمل الكثير من الرسائل، أهمها تثبيت قواعد الاشتباك السابقة"، مؤكدًا أن أي صاروخ سيُقابل بصاروخ، والاغتيال سيُقابل باغتيال.
وتابع يقول: "الغرفة المشتركة ترسل رسائل تربك الاحتلال وتجعله يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي حماقة، وما صدر عنها اليوم هو تأكيد بأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تُستهدف مواقع المقاومة، وأراضي المواطنين، دون أن يُعاقب الاحتلال".
وحول تلويح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستئناف سياسة الاغتيالات، قال أبو عودة " قيادة الاحتلال ونتنياهو من خلال هذه التهديدات، وتشديد الحصار على قطاع غزة، هي تحاول تصدير أزماتها الداخلية، وملفات الفساد التي تلاحق نتنياهو ليل نهار".
وشدد على أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بأن يمرر هذه السياسات، مهما كلفها ذلك من تضحيات.
وتطرق أبو عودة إلى التطبيع العربي مع كيان الاحتلال، قائلاً "نحن نقف أمام خيانة من بعض الأنظمة العربية التي تحاول أن تشرعن الاحتلال على أرض فلسطين".
وأضاف "نعيد التأكيد بأن مشاريع التطبيع لن تثني أبناء شعبنا عن المضي في خيار المقاومة، ولن تفلح في كسر أحرار الأمة".
ونوه إلى أن مشاريع التطبيع بقيادة النظام الإماراتي والسعودي تثبت أن هذه الأنظمة بدأت تُسقط الأقنعة عن وجهها، من خلال تزييفها للحقائق، وإعطائها الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمه بحق شعبنا الأبي.
ودعا أبو عودة أحرار الأمة إلى النزول للشارع ليُعبروا عن رفضهم الواضح والصريح لانبطاح هذه الأنظمة، ولقطع الطريق أمام الدول التي تسعى للحاق بركب الإمارات في التطبيع مع كيان الاحتلال.