شمس نيوز/القدس المحتلة
ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، أقر بإمكانية تشريع سحب المواطنة الإسرائيلية من أسرى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الذين من المفترض أن يتم الافراج عنهم في إطار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وقال الموقع إن فاينشتاين قال خلال جلسة بحث جرت الأسبوع الماضي في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، إنه لا مانع قانونيا من اتخاذ مثل هذه الخطوة، مشيراً إلى أن وزارة القضاء تبحث مؤخراً عدة طرق لإخراج هذه الخطوة إلى حيز التنفيذ.
وأشار الموقع إلى أنه في حال تحول موقف فاينشتاين إلى وجهة نظر قانونية، فإن الأمر سيسهل على نتنياهو تمرير صفقة يتم في إطارها تحرير أسرى ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، وعددهم ١٤، لافتاً إلى أن نقل هؤلاء الأسرى إلى الخارج سيسهل على وزراء اليمين وعلى رأسهم بينت تأييد هذه الصفقة.
وأدى تلكؤ إسرائيل في إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة، التي تتضمن فلسطينيين من أراضي الداخل المحتل، إلى عرقلة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، حيث تصر الأخيرة على إطلاق سراحهم وتقابل حكومة الاحتلال هذا الإصرار بالرفض، رغم وجود تفاهمات مسبقة حول هذا الأمر رعتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعقد المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون مساء أمس اجتماعا جديدا في القدس المحتلة بحضور المبعوث الامريكي مارتين اينديك في محاولة لإنعاش عملية التسوية المتعثرة .
وحضر الاجتماع، بحسب مصادر فلسطينية، د.صائب عريقات عن الجانب الفلسطيني، والوزيرة تسيبي ليفني والمحامي يتسحاق مولخو عن الجانب الإسرائيلي. ولم ترد أي تفاصيل عن نتائج الاجتماع.