شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العربية، جانباً من تفاصيل شخصية الحاخام اليهودي، مارك شناير، والذي له دور بارز في تطبيع العلاقات بين دول الخليج وكيان الاحتلال.
وشناير المعروف بـ"حاخام المشاهير"على اتصال بكبار قادة الخليج، وهو المستشار الخاص لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وقد عرفته مجلة نيوزويك كواحد من أكثر 50 حاخاما نفوذا في الولايات المتحدة.
في حواره مع "يديعوت أحرونوت"، قال شناير إنه "نصح ملك البحرين بأن يكون التالي في الدور نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أما السعودية فإعلان علاقتها مع إسرائيل هي مسألة وقت، لأن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة سيكون له تأثير الدومينو على المنطقة بأكملها".
وأضاف الحاخام اليهودي: "لا أستطيع التفكير في دولة خليجية أو زعيم عربي في الخليج لديه الرغبة والاستعداد للاعتراف بإسرائيل كملك البحرين، ولا أعتقد أن زعيما أكثر منه يستحق الكثير من التقدير لجهوده لتعزيز السلام"، على حد قوله.
وكان شناير أسس في البحرين "مؤسسة التفاهم بين الأديان بين اليهود والمسلمين"، وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، لقي ترحيبا حارا في قصور السعودية وعمان والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة.
ويعتقد الحاخام، أنه بعد البحرين ستأتي سلطنة عمان في خطة التطبيع التي استضافت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في 2018.
وبشأن العلاقات مع السعودية، قال إن "ولي العهد محمد بن سلمان يود إقامة علاقات مع إسرائيل، لكن الجيل الأكبر في المملكة أكثر تحفظا، لكني أعتقد أن ما فعلته الإمارات وإسرائيل سيؤثر على جيل الشباب في المملكة العربية السعودية، لذلك فإن العلاقات بين الرياض وتل أبيب مسألة وقت فقط".
كذلك لا يستبعد أن تنضم قطر أيضا إلى قطار التطبيع وتجدد علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال.
وقال: "قطر هي الدولة الوحيدة في الخليج التي تعمل بشكل علني مع إسرائيل بشأن التعاون ونقل المساعدات الإنسانية والأموال إلى قطاع غزة، بناء على طلب إسرائيل، ولكن إذا كان عليّ أن أخمن، فسوف أقول إن البحرين وعمان ستقيمان علاقات مع إسرائيل بحلول نهاية عام 2020".