شمس نيوز/ جنين
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، إن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال يمتلكون سلاحاً استراتيجياً يمكنهم من نيل حريتهم ألا وهو الإضراب عن الطعام.
جاء ذلك خلال وقفة إسناء ودعم نظمتها قوى محافظة جنين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ29 على التوالي وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة جنين شمال الضفة المحتلة.
وأضاف الشيخ عدنان في تصريحات رصدتها "شمس نيوز"، أن رد المعتقل ماهر الأخرس على ضابط مخابرات الاحتلال الذي هدده بخراب بيته، بإعلان إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأشار عدنان إلى، أن ماهر اليوم يجوع لأجل حريته لأجل بيته وزوجته وأمه وأسرته وبناته وأبنائه، موضحاً أن هذا السلاح الذي يستخدمه الأسرى للرد على عنجهية الاحتلال وغطرسته.
وتابع: "عندما عزل الاحتلال الأسير وائل الجاغوب انتفض الأسير حمدي القرعان مضرباً عن الطعام انتصاراً لأخيه".
واستشهد عدنان بتجربة الأسير محمود عيسى الذي أمضى ثلاثة عشر عاماً في العزل ولم يخرج من العزل إلا بعد خوضه الاضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح عدنان، أن أول خطوة على طريق التضامن والدعم والاسناد للأسير المضرب عن الطعام هي الاقتناع بخطوته ومن ثم المشاركة في كافة الفعاليات الشعبية والإعلامية على طريق نصرة هذا الأسير المضرب عن الطعام، وإيصال رسالة للمحتل أن هممنا عالية وقناعاتنا تزيد بجدوى هذا الخيار في تحقيق أهداف الأسرى، معتبراً أن الأسير المضرب يرتقي لمرتبة الشهداء بجوعه.
وأرسل عدنان تحياته وتحيات جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد للأسير ماهر الأخرس والأسرى المضربين في سجون الاحتلال، مؤكداً وجوب دوس رقاب الاحتلال في كافة مناطق الضفة.
والأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه خمسة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال حيث أمضى في الأسر خمسة أعوام.