شمس نيوز/ محمد أبو شريعة

أكدت وزارة التربية التعليم في غزة، اليوم الأربعاء، أن لديها العديد من الخطط والسيناريوهات لبداية العام الدراسي الجديد، مشيرةً إلى أنها في انتظار قرارات اللجان الحكومية المُختصة بمتابعة تطورات فيروس "كورونا" وانتشاره في القطاع.

وأوضح مدير عام العلاقات الدولية والإعلام في الوزارة معتصم الميناوي في حديث خاص لـ"شمس نيوز" أن سيناريوهات العمل تنقسم إلى ثلاثة أقسام الأول وهو التعليم الوجاهي كما حدث في فترة التعليم الاستدراكي، أما السيناريوهات الأخرى فتتمثل في التعليم عن بعد، أو التعليم الجزئي "بحيث لا يزيد عدد الطلاب داخل الفصل عن 25 طالباً، وأيضًا يُقسم الدوام إلى ثلاثة أيام في الأسبوع".

ولفت الميناوي إلى أن العمل بأحد هذه السيناريوهات مرتبط بقرار اللجان الحكومية المختصة، مؤكدًا أن التعليم جزء من الحالة التي يعيشها المواطنون في غزة.

وتابع حديثه "بكل تأكيد في كل الخطوات التي نخطوها نكون حذرين، وواضعين نصب أعيننا تلافي الاختلاط بين الطلبة، والحفاظ على سلامتهم، باعتبارها أولوية".

وتطرق الميناوي في حديثه لـ"شمس نيوز" إلى فترة التعليم الاستدراكي، وقال: "إنه من المقرر أن تنتهي هذه الفترة خلال الأسبوع الجاري، إلا أن اكتشاف حالات إصابة جديدة ب"كورونا" داخل المجتمع حال دون ذلك".

واستدرك  "الوزارة وضعت جدولاً عبر الإذاعة الخاصة بها لاستكمال الدروس الاستدراكية للطلبة".

وعن بدء العام الدراسي الجديد واحتمالية تأجيله قال الميناوي، : "لجان الوزارة في حالة انعقاد دائم، تحت إشراف وكيل الوزارة لتقييم الموقف بشكل مستمر، والعام الدراسي الجديد وبدؤه مرتبطٌ بتوصيات اللجان الحكومية المختصة بمتابعة فيروس "كورونا"، ومدى انتشاره".

وشدد على أنه في حال جاء القرار بإيقاف التعليم الوجاهي، فلدى الوزارة جيش من المعلمين المدرب والمعد للعمل على نظام التعليم عن بعد، لافتًا إلى أن عدداً من المعلمين باشروا بالشرح وتقديم الدروس عن طريق التعليم الالكتروني.

واستدرك الميناوي يقول: "بكل تأكيد هناك فرق بين التعليم الوجاهي، والتعليم عن بعد، ولكن يجب علينا استثمار كل الفرص مهما كانت النتائج لتعليم أبنائنا".

وأكمل حديثه "لدى الوزارة دليل للمعلمين وأولياء الأمور في كيفية استخدام الصفوف الإلكترونية، وكيفية الدخول لها، والمشاركة فيها، وتم توزيع هذا الدليل على كافة المواطنين"، متوقعًا أنه وخلال أيام بسيطة سيكون التعليم الالكتروني، منهجي في كل بيت.

ودعا الميناوي أولياء الأمور لمتابعة صفحات المدارس الخاصة بأبنائهم، وصفحة الوزارة الرسمية للإطلاع على كل القرارات بشأن العملية التعليمية.