قائمة الموقع

يهود فرنسا يكشفون: مرافق استخبارية وعسكرية إسرائيلية في جزيرة يمنية بدعم من الإمارات

2020-08-29T23:16:00+03:00
الإمارات وإسرائيل.jpg
شمس نيوز/ القدس المحتلة
كشفت تقارير صحفية أن الإمارات وفرت موطئ قدم ل"إسرائيل" في اليمن، عبر جزيرة سقطرى الإستراتيجية، لإنشاء مرافق عسكرية واستخبارية، بهدف رصد تحركات البحرية الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر.
وكشف تحقيق فرنسي عن إنشاء "إسرائيل" قواعد استخباراتية في جزيرة سقطرى اليمنية بالتعاون مع الإمارات ضمن تعاون سري مستمر منذ عدة أعوام لتكريس احتلال الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي، ومراقبة تحركات الحوثيين والسيطرة على الملاحة البحرية في المنطقة.
وقال التحقيق الذي نشر في موقع "jforum" (المنتدى اليهودي) الفرنسي، إن "إسرائيل" بدأت منذ 2016 بناء أكبر قاعدة استخبارات في حوض البحر الأحمر في جبل "أمباساريا" الواقع في إريتريا في المنطقة الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب.
وبحسب التقرير، تقوم "إسرائيل" والإمارات، بكافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب وصولاً إلى جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها الإمارات.
في سياق متصل، لفتت تقرير صادر عن موقع "ساوث فرونت" الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية، إلى عزم الإمارات و"إسرائيل"، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.
والموقع يديره فريق من الخبراء والمتطوعين، ويركز على قضايا العلاقات الدولية والنزاعات المسلحة والأزمات، إضافة إلى تحليل العمليات العسكرية، والموقف العسكري للقوى العالمية الكبرى.
ونقل الموقع الأميركي، عن مصادر عربية وفرنسية، لم يسمها، أن "الإمارات و"إسرائيل" تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية".
وأوضحت المصادر أن "وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخراً، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".
وأشارت إلى أن انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر، مهدا الطريق للإمارات.
وتابعت المصادر أن "السعودية التي كانت لسنوات الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد إيران، استبعدت من الخطة، وهذه أخبار سيئة للغاية بالنسبة للمملكة التي تمر بأزمة اقتصادية وسياسية عميقة".
على صعيد متصل، قالت وسائل إعلام يمنية، في سقطرى، إن الإمارات التي تسيطر على المحافظة، تسعى لاستبدال شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنية، بأخرى إماراتية تابعة لها، وذلك ضمن مساعيها للسيطرة الكاملة على الجزيرة.
وذكرت التقارير أن "المندوب الإماراتي في الجزيرة، خلفان المزروعي، يعمل ضمن فريق وخبراء اتصالات قام باستقدامهم للجزيرة، على استكمال الربط الشبكي، تمهيدًا لتعطيل شبكتي الاتصالات والإنترنت اليمنية عن الجزيرة".
يذكر أن الصحافي الإسرائيلي إيهود يعاري، قد ذكر في تقرير نشرته القناة 12 الإسرائيلية في تموز/ يوليو الماضي، أن "جزيرة سقطرى تستحوذ اليوم على اهتمام وانتباه المنظومة الأمنية الإسرائيلية بسبب الأحداث الأمنية والعسكرية الدائرة حولها، وبالقرب منها، فهي أكبر جزر الأرخبيل على بعد 370 كم قبالة سواحل اليمن، و240 كم قبالة سواحل الصومال، ويبلغ طوله 130 كيلومترا، وعرضه 50 كيلومترا، مع وجود 70 ألفا فقط يعيشون فيه، يتحدثون لغتهم الخاصة، وكانت فيها قاعدة بحرية سوفياتية".
واعتبر أنه "من المؤكد أن إسرائيل سعيدة بهذه الجهود الإماراتية لمنع الهيمنة الإيرانية على طريق الشحن
اخبار ذات صلة