شمس نيوز/ نابلس
كشفت أمينة سر منتدى سيدات الأعمال، أمل المغربي، أن هناك الكثير من الأسر الفلسطينية، التي تديرها نساء، تعرضن لفقدان عملهن بالكامل بنسبة 27%، في ظل أزمة كورونا المتفشي في الضفة الغربية، والذي بدأ مؤخراً تفشيه بقطاع غزة.
وأوضحت المغربي في تصريحاتٍ إذاعية أن هذه نسبة ليست بسيطة، منوهةً إلى أن هذا مؤشر في غاية الخطورة.
وحذرت المغربي من الاقتراض البنكي، فهو يُلقي على المقترض فوائد عالية، تضعه في مخاطر كبيرة، ضمن حالة غير مستقرة سياسياً واقتصادياً وصحياً.
وأشارت إلى أن البدائل غير متاحة بالنسبة للسيدات، وأن الكثير من المنتجات التي كانت تنتجها السيدات أصبحت غير مطلوبة خلال أزمة كورونا مثل "التطريز المعاصر" والتي كان يتم تصديرها للخارج، وأصبحت الآن غير متاحة للتصدير بسبب العديد من المعيقات، وفق راية.
وقالت إن الكثير من السيدات اضطرت لتحويل نوع المنتج إلى أشياء يحتاجها الناس بما يتلاءم مع الجائحة التي نمر بها، مثل التحوّل لصناعة الكمامات ومواد التنظيف، بعد أن كانت تلك النساء تشارك بمنتجاتها السابقة في معارض محلية ودولية وتعقد صفقات مؤكدة "كل هذا ذهب أدراج الرياح".
واعتبرت المغربي أن التحدي الأكبر والأهم، هو "الاقتصاد"، والذي يعتبر مشكلة حتى قبل جائحة كورونا، حيث تقول: "لدينا مشكلة بطالة بين النساء حيث يتعلم منهن 52%، فيما يدخل 17% منهن إلى سوق العمل الحكومي، و3 - 4% للقطاع الخاص، والسبب هو أن النساء لا يدخلن في سياسات الحكومة".