غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الاحتلال سمح بتسلل كورونا للقطاع..

د. عليان لـ"شمس نيوز": غزة قادرة على انتزاع حقوقها بالقوة ولن نُسلِّم أمام محاولات التخدير 

جميل عليان

شمس نيوز/ غزة 

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، اليوم الأحد، أن غزة على انتزاع حقوقها بالقوة التي رآها العالم أكثر من مرة على مدار سنوات الحصار، داعياً الوسطاء أن يُوفروا الجهد والوقت، ويبذلوا كل الجهد الحقيقي من أجل فك الحصار عن القطاع.

وقال د. عليان في مقابلةٍ خاصة مع "شمس نيوز" :" على العالم ألا يختبر صبرنا، فنحن قادرون بعزيمتنا، وسلاح مقاومتنا على دحر وإفشال كل المؤامرات، والتاريخ القريب والبعيد يشهد لنا".

وأشار إلى أن كل جرائم العدو الإسرائيلي ضد قطاع غزة سابقاً منذ الاحتلال حتى 2005، لم يجنِ منها المحتل سوى الهروب المُذلّ، والآن كل المؤامرات على القطاع الممتدة على مدار 15 عاماً من العدو والقريب أيضاً سيُفشلها شباب فلسطين الثائر.

وتابع د. عليان :" على العالم، وعلى الوسطاء أن يوفروا الجهد والوقت ويبذلوا كل الجهد الحقيقي من أجل فك الحصار عن قطاع غزة، أما محاولات التسويف، والتخدير، والمساعدات الهزيلة، فليست هي ما يرضاه شعبنا وقوى مقاومته".

ومضى يقول "يُدرك شعبنا، وقواه المسلحة، وشبابه الثائر أنه قادر على إسقاط كل المؤمرات التي يحاول البعض من خلالها تركيع واستسلام غزة، وعلى المطبعين والمتآمرين أن يستخلصوا ذلك من واقع التجربة الإسرائيلية ضد القطاع طيلة 15 عاماً".

ونوه د. عليان إلى أنه "لا يمكن الفصل بين ما يحدث في غزة، في ظل وباء "كورونا"، وبين ما ينتهجه الاحتلال من عدوان وحصار"، مبيناً أنه "عندما أدرك العدو أن كل الوسائل باتت غير مجدية أمام المقاومة في غزة، سمح لهذا الوباء بالتسلل للقطاع".

وحمّل د. عليان الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الأزمة الصحية التي تشهدها غزة، سواءً بنقل الفيروس للقطاع المحاصر، أو بتداعيات خنق القطاع من خلال إغلاق المعابر، وقطع إمدادات الوقود، اللازم لاستمرار عمل محطة توليد الكهرباء.

ولفت القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أن التراجع والفشل الإسرائيلي في ساحة المواجهة مع المقاومة بغزة، دفع بالعدو أن يستعين بحلفاء عرب قد يمنحونه وقتاً إضافياً في عمره القصير.

وأوضح أن هؤلاء الجهلة من الأعراب، يجهلون سنن التاريخ، وقوة الشعب الفلسطيني، كما أنهم يُغمضون عيونهم عن المتغيرات الجارية في المنطقة، والتي تُعجل تفكيك هذه الدولة المصطنعة (إسرائيل).

وتطرق د. عليان في حديثه للأسرى - باعتباره مسؤول ملفهم بالحركة-، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي، الذي يفشل كل مرة أمام الأسرى المقيدين والمحرومين من كل شيء، سيفشل  ألف مرة أمام المقاومة، والشباب الثائر الذي أربك العدو ببضعة بالونات تعتبر وسائل شعبية سلمية.

وزاد قائلاً "سيُضيق الشباب الثائر الخناق على المستوطنين في "الغلاف"، وسيُضيق على هذه الأحزاب الصهيونية الكرتونية، وسيُفاقم حالة التصدعات في مجتمع الاحتلال، وسيجعل العدو يعيش كابوساً حقيقياً".