شمس نيوز/ غزة
قال عضو مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية معين أبو الخير، إن ما يزيد على 7000 عامل في هذه المنشآت بمحافظات غزة فقدوا أعمالهم خلال جائحة "كورونا".
وأكد أبو الخير في تصريح له، أن هؤلاء العمال وأسرهم يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية ولم يتلقوا أي مساعدة من المؤسسات المحلية أو الدولية، ما ساهم في انهيار هذا القطاع المهم الذي يضم نحو 500 مؤسسة كانت تعاني أصلاً من أوضاع صعبة بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأشار إلى أن القطاع السياحي يعتبر من أكبر القطاعات الاقتصادية أهمية في قطاع غزة رغم التحديات والظروف التي يعيشها القطاع.
وطالب أبو الخير الحكومة والمؤسسات الرسمية في الضفة والقطاع بتخفيف العبء عن أصحاب المنشآت السياحية، من خلال صرف مساعدات عاجلة لعمال القطاع السياحي ولأصحاب المنشآت السياحية وإدراجهم ضمن حملة "وقفة عز"، مشدداً على أهمية أن تعفي حكومة غزة المؤسسات السياحية من الضرائب والمديونيات المتراكمة على أصحاب المنشآت، خاصة أن معظم المنشآت السياحية مثل الفنادق تم استخدامها في الحجر الصحي خلال جائحة "كورونا"، وفق حديثه للأيام.
وأشار إلى أن النقابة خاطبت العديد من الجهات الرسمية والأهلية خاصة وزارة التنمية الاجتماعية المتواجدة في غزة لمساعدتها في تخطي الظروف الصعبة للعاملين في القطاع السياحي منوهاً إلى أن النقابة بصدد مخاطبة المؤسسات الدولية لنفس الغرض.
وقال إن العاملين في القطاع السياحي لم يتلقوا أي مساعدات من صندوق "وقفة عز" رغم التوقف الكلي للمنشآت السياحية عن العمل في ظل حظر التجول المفروض في القطاع.
ونوه إلى صعوبة تقدير حجم الخسائر التي لحقت بالمؤسسات العاملة في القطاع السياحي التي يزيد عددها على خمسمائة منشأة متنوعة ما بين فنادق ومطاعم واستراحات وصالات الأفراح.
يشار إلى أن الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية تأسست في العام 2003 وأجريت آخر انتخابات فيها قبل نحو الشهرين لتحمل هموم العاملين في المؤسسات السياحية وتقدم المساعدات لهم.
