شمس نيوز/ غزة
أكد القيادي في حركة حماس والوزير السابق في الحكومة العاشرة د. يوسف رزقة، أن حركته ومعها فصائل المقاومة نجحت في العودة إلى التهدئة، وتحقيق مطالب غزة، تحت ظل سقف زمني لا يتجاوز الشهر.
وقال رزقة في مقالٍ له نشر بصحيفة فلسطين المحلية :"إن نجاح السفير القطري محمد العمادي بتحقيق التهدئة، سُجّل، لأنه لم يكن عند الطرفين خيار غير إنجاح مهمته، حتى يخرجا من شبح الحرب الرابعة الذي خيّم عليهما وعلى المنطقة، والذي عبّرت فيه فصائل المقاومة عن جاهزيتها القتالية لمواجهة حرب رابعة إن فُرصت عليها".
وأضاف "خطر الحرب الرابعة دفعت الطرفين لتسهيل مهمة السفير العمادي، ومن ثمة تحقيق النجاح".
ونوه رزقة إلى أن هذا النجاح يبقى تحت الاختبار، متسائلاً: هل تلتزم به "دولة" الاحتلال بدقة، أم تنتقص من تطبيقاته لتُحرج المقاومة؟!".
وبين أن المقاومة في غزة تعرف طبيعة العدو الجيدة، لذا هي تقرر، وتتوكل، وتراقب، ورجال البالونات تحت (الندهة) كما يقولون.
وتناول رزقة تأثير البالونات الحارقة على العدو طيلة شهر، موضحاً أنها أفقدت النقب الغربي وقرى "غلاف غزة" الشعور بالأمن، إضافة لكونها أتت على 5500 دونم من المزروعات في "غلاف غزة".
ولفت إلى أن الأهم من الخسائر المادية الخسائر النفسية والمعنوية، التي جعلت سكان الغلاف كرباجاً يُجلد به ظهر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع كل متحدث إعلامي.
