شمس نيوز/ غزة
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اجتماع الأمناء العامين، خطوةً مهمة على طريق استعادة الوحدة، وترتيب البيت الفلسطيني ليكون جامعاً للكل الوطني.
وقالت الفصائل في بيانٍ لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه " يأتي اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كخطوة مهمة على طريق تحقيق الوحدة ومواجهة المخططات الرامية لتصفية القضية، في الوقت الذي تمر به القضية الفلسطينية بالمؤامرات والمشاريع التصفوية، التطبيع والهرولة من حكام الإمارات وبعض الأنظمة التي طعنت الشعب الفلسطيني في الظهر".
وشددت على ضرورة أن تكون هناك خطوات عملية تعقب هذا اللقاء للإسراع في تحقيق الوحدة.
وطالبت فصائل المقاومة، منظمة التحرير بسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني، والتحلل من قيود "أوسلو" المجحفة، والتبرؤ من كل ملحقاتها وبروتوكولاتها.
وأكدت الفصائل، على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل أشكال المقاومة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
ودعت للتوافق على برنامج فلسطيني جامع يحافظ على الثوابت الفلسطينية.
كما شددت على ضرورة إعادة بناء وإصلاح منظمة التحري لتكون إطاراً جامعاً للكل الفلسطيني، وعلى رأسها فصائل المقاومة، ولتصبح ممثلاً حقيقياً للكل الفلسطيني.
كما دعت لتوسيع الإطار القيادي ليضم فصائل المقاومة وصولاً إلى انتخابات شاملة للمجلس الوطني يشارك فيها الكل الفلسطيني لإعادة بناء وإصلاح المنظمة.
ودعت كذلك للتوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على أساس الثوابت للمواجهة الشاملة مع الاحتلال.
