شمس نيوز/ غزة
حذرت جمعية مستوردي المركبات اليوم الأربعاء، من انهيار القطاع - الذي يُعد ثالث أكبر رافد لخزينة السلطة الفلسطينية- بسبب وقف تنسيق إدخال المركبات.
وأوضحت الجمعية في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن هناك تكدس ما يزيد عن 2000 سيارة عالقة في الموانئ الإسرائيلية، والمعابر البرية، يدفع عليها جمارك.
وتعود هذه المركبات لمستوردي الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي موزعة على النحو التالي: 1100سيارة لمستوردي الضفة، و1000 سيارة لمستوردي قطاع غزة، وذلك نتيجة وقف التنسيق مع الجانب الإسرائيلي بهذا الجانب.
وقالت الجمعية :" إن ذلك يترتب عليه دفع مبالغ كبيرة نتيجة دفع رسوم أرضيات للجانب الإسرائيلي بحيث قدرت هذه المبالغ بملايين الشواكل على مدار الأشهر الماضية، كما ويقدر ثمن هذه السيارات بحوالي ثلاثين مليون دولار، وهو عبارة عن رأس مال محتجز بسبب بقاء السيارات في الموانئ".
ووفق رئيس جمعية مستوردي المركبات إسماعيل النخالة، فإنه وفي حال استمر الوضع على هو عليه الآن فإن سوق السيارات وقطاع مستوردي المركبات سينهار قريباً جداً.
وطالب النخالة وزارتي المالية في رام الله وغزة، ودائرة ضريبة الدخل بإعفاء كامل للمستوردين من ضريبة الدخل للأعوام 2019/2020 وذلك بسبب الخسائر الكبيرة والهائلة التي لحقت بهذا القطاع.
كما وطالب ضريبة القيمة المضافة بتخفيض نسبة الربح على الفاتورة وذلك مراعاة للأوضاع الراهنة. وأضاف النخالة "لا يمكن أن تبقى نسبة الربح ثابتة، ونحن نحقق خسائر بدلاً من الربح".
