قائمة الموقع

عطايا لـ"شمس نيوز": "الجهاد" ستُذلل كافة العقبات للخروج بموقف موحد يُعزز قدرتنا على المواجهة

2020-09-03T09:20:00+03:00
إحسان عطايا.jpg

شمس نيوز/ بيروت

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، اليوم الخميس، أن لقاءاتهم مع كافة قوى شعبنا، في هذه المرحلة منصبةٌ على أهمية تعزيز وحدة الموقف الوطني، في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، لاسيما بعد إعلان ترامب عن مشروعه "صفقة القرن، وكل ما تبعها من خطوات.

وأوضح عطايا في حديثٍ خاص مع "شمس نيوز" حول اجتماع الأمناء العامين مساء اليوم الخميس، أن الحركة تسعى لتنسيق الجهود والمواقف بين القيادات السياسية لشعبنا، وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تحول دون الخروج بموقف موحد يُعزز قدرتنا على التصدي لكل المشاريع المعادية، وإلى بلورة رؤية موحدة حول المشتركات الكثيرة، التي يُجمع عليها الفلسطينيون، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، وتجاوز الخلافات، ولاسيما في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها قضيتنا.

وشدد على حرص الحركة دوماً على وحدة الموقف الوطني، وعلى استمرار النضال من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، والعودة إلى ربوعها.

وأشار عطايا إلى أن هذه الجهود والحركات تنسجم مع تطلعات شعبنا الأبي وآماله، وهو الذي قدم التضحيات الجسام، وكان رأس الحربة في مواجهة الاحتلال على مدار سنوات كفاحه الطويلة، وعلى هذا الطريق قدّم الشهداء والجرحى والأسرى، وكان صابراً صامداً محافظاً على الهوية الوطنية في هذه الحرب الوجودية بيننا وبين العدو الصهيوني.

كما أشار إلى المخاطر التي سيجنيها المُطبعون من الأنظمة العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً إلى أن اتفاق الإمارات مع "تل أبيب" مؤخراً كان بمثابة إشهار علني للقاءات السرية بين زعماء هذه الأنظمة مع الصهاينة، والتي كانت تجري خلف الكواليس منذ سنوات.

ودعا عطايا شعوب أمتنا العربية والإسلامية أن تؤدي دورها، وتتصدى لكل مؤامرات التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، على أهمية مواجهة مشاريع التطبيع مع العدو، موضحاً أن هذا يتطلب من منظمة التحرير سحب اعترافها بالكيان الصهيوني، والتحلل من اتفاق أوسلو، وتصويب البوصلة نحو القدس وفلسطين، وأن نعمل جميعاً من أجل التخلص من هذا الاحتلال المجرم، الذي قام على وقع المجازر الصهيونية بحق شعبنا.

واعتبر عطايا، أن ما يجري اليوم من حصار خانق على غزة، واعتداءات صهيونية متواصلة على المسجد الأقصى، ومهاجمة المقدسين واجبارهم على هدم بيوتهم ذاتياً، والتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، يؤكد صوابية موقف حركة الجهاد الإسلامي في أن مشروع المقاومة هو المشروع الذي أثبت جدواه في مواجهة كل التحديات، وهو الذي يمكن أن ينجح في هزيمة المشروع الصهيوني، وتحقيق النصر المؤزر على الأعداء.

اخبار ذات صلة