شمس نيوز/القدس المحتلة
قال الوزير الإسرائيلي، عمير بيرتس من حزب الحركة، إن تقدما ملموسا أحرز في مختلف القضايا المطروحة خلال جلسة المباحثات التي عقدت الليلة الماضية بين الطاقمين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف بيرتس، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة: جلسة الأمس كانت أفضل بكثير من الجلسات التي سبقتها" مؤكدا أن الجهود المبذولة من أجل تمديد المفاوضات جدية جدا، بحسب تعبيره.
وأوضح أنه "إذا لم تكن هناك مسيرة سلمية، فلن يكون أي سبب يدعو حزبه الى البقاء في الحكومة الإسرائيلية.
أما الوزير اوري اورباخ من حزب البيت اليهودي، فأكد معارضة حزبه للشروط العديدة التي يضعها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتمديد المفاوضات.
وأضاف ان البيت اليهودي يعارض بشدة فكرة إقامة دولتين.
ومن جانبها قالت مصادر فلسطينية لصحيفة الأيام الفلسطينية إن "الاجتماع التفاوضي أمس لم يؤد إلى أي اختراق. وأشارت إلى أن الجانب الفلسطيني ما زال يطالب بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى ووقف الاستيطان وبحث ترسيم الحدود على أساس خطوط عام 1967 لمدة ثلاثة أشهر، بينما ترفض إسرائيل هذه المطالب.