شمس نيوز/ بيت لحم
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، لاستبدال القيادة الفلسطينية، كونها رفضت "صفقة القرن" الأميركية.
وقال أوبراين في مقابلة عبر راديو "شو" الإذاعي الأميركي عبر الإنترنت: "أعتقد أن الشباب في المنطقة يريدون ما يريده الشباب في جميع أنحاء العالم، يريدون الأمل والفرص، ويريدون أن يكون لديهم منزلاً رائعاً وتعليماً رائعاً لأطفالهم، ويريدون أن يتزوجوا، ويريدون مستقبلاً رائعاً لأنفسهم. كما تعلم، هذه رغبة عالمية. الشباب الفلسطينيون يريدون ذلك".
وأضاف "تكمن المشكلة في بعض هذه القيادة القديمة المتحصنة والمرتبطة بمنظمة التحرير الفلسطينية القديمة، كما تعلمون، بعقلية النضال الثوري الماركسي اللينيني في الخمسينيات والستينيات".
وتابع "ما نحتاج إلى القيام به هو وجود جيل جديد من القادة الفلسطينيين الشباب، الذين يريدون مستقبلاً رائعاً مع أنفسهم جنباً إلى جنب مع أشقائهم العرب الآخرين وجيرانهم الإسرائيليين، ويمكن أن يكون مستقبلاً رائعاً للفلسطينيين. أيادينا ممدودة لمساعدتهم على الوصول إلى هذا المستقبل، وآمل أن يأخذوا هذه اليد الممدودة قريباً".
واعتبر اوبراين أن "حركة المقاطعة هي في الأساس حركة معادية للسامية. إنهم الأشخاص الذين لا يريدون أن يروا اليهود يعيشون في الأرض المقدسة، ويعيشون في أرضهم التقليدية في "إسرائيل"".
وزعم أن المقاطعة "كانت حقاً "حملة حقيرة" من الناس الذين يكرهون الإسرائيليين، وربما يكرهون اليهود".
وزاد "في المنطقة ترون تطبيعاً بين الإمارات و"إسرائيل" ..أعتقد أننا سنرى دولاً أخرى ذات أغلبية مسلمة تتعايش مع "إسرائيل" خلال الأشهر والسنوات المقبلة، وأعتقد أنها ستحطم جهود "المتطرفين" حقاً الذين يريدون "نزع الشرعية" عن "إسرائيل"".
واستطرد أوبراين "نحن نعمل بشكل وثيق مع عدد من الدول العربية. إنهم مهتمون جداً بفعل ما فعلته الإمارات. أعتقد أن بعض الدول العربية الأخرى تراقب رد الفعل دولياً، وكذلك داخل الإمارات. حتى الآن، كان رد فعل إيجابي للغاية على الصعيدين المحلي والدولي. أعتقد أن لديك بعض "الأطراف المتطرفة" مثل إيران غير سعداء".