شمس نيوز/ غزة
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، مخرجات اللقاء الوطني في بيروت ورام الله مهمةً، ولكن تحتاج إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تتمثل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني دون تفرد أو إقصاء.
وجاء في بيان الفصائل، الذي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أنها عقدت اجتماعاً توقفت فيه على أهم القضايا على الساحة الفلسطينية أبرزها اللقاء الوطني الذي جمع الأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
كما ناقشت الفصائل الحالة الميدانية في قطاع غزة على إثر انتشار فيروس كورونا، واكتشاف حالات من داخل المجتمع، مما يزيد العبء على الجهات الحكومية.
ودعت إلى صياغة البرنامج الوطني الجامع الذي يقوم على أساس التحلل من قيود أوسلو، والتمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها، وأن تقوم المنظمة بسحب اعترافها بالكيان، وأن تقوم السلطة بوقف كل الاجراءات المتخذة ضد غزة.
ونوهت إلى أن تسارع التطبيع العربي لاسيما النظام الإماراتي مع الاحتلال من خلال الرحلات التجارية وسماح السعودية للطيران الصهيوني للمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة لا يعبر عن وعي وإرادة شعوب الأمة، ويستوجب تحركاً شعبياً عربياً وإسلامياً عاجلاً لنبذ التطبيع والمطبعين.
واستغربت فصائل المقاومة من حالة التضليل الديني التي يمارسها بعض مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدة أن هذه المحاولات البائسة لكي وعي الأمة الحرة والمقاومة لن تُفلح في حرف بوصلة العداء عن عدو الأمة الأوحد (الكيان الصهيوني).
واستنكرت إعلان المجرم ترامب موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح سفارات وقنصليات أو ممثليات للبلدين في القدس المحتلة، الذي يعتبر عدوانًا سافرًا على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة.
وقدرت الفصائل عالياً الدور الرائد للجهات الحكومية في غزة في مواجهة وباء كورونا.
وجدد الدعوة لجماهير شعبنا بضرورة الالتزام بقرارات وزارتي الداخلية والصحة، والالتزام في البيوت واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظاً على سلامتكم وسلامة أبنائكم وأحبابكم.
واعربت فصائل المقاومة عن رفضها لحملة التشويه الأمريكية الكاذبة الموجهة ضد الإخوة في حركة حماس، التي تتعمد نشر معلومات كاذبة، معتبرة أنها محاولة يائسة لتشويه تاريخ شعبنا ونضالات فصائله وقواه المقاومة.