قائمة الموقع

هجمة صهيونية ضد جامعة أمريكية لاستضافتها ليلى خالد

2020-09-07T09:37:00+03:00
جامعة-سان-قرانسيسكو.jpg

شمس نيوز/ بيت لحم 

شنت شخصيات صهيونية، حملة ممنهجة ضد مؤسسات أكاديمية أوروبية، لاستضافتها المناضلة الفلسطينية ليلى خالد.

ومن المقرر استضافة قسم الأعراق والشتات العربي والإسلامي (AMED) بجامعة ولاية سان فرانسيسكو المناضلة خالد في لقاء افتراضي يُنظم في يوم الأربعاء الموافق 23 سبتمبر/ أيلول، تحت عنوان (سرديات مَنْ؟ الجندر، العدالة والمقاومة).

وقالت المديرة التنفيذية لشبكة التفاعل الأكاديمي JNS الصهيونية ميريام إلمان "إنه أمر مزعج للغاية أن يرى أستاذان في جامعة SFSU أنه من المناسب استضافة عضوة في منظمة مُصنفة من قبل الولايات المتحدة بأنها "إرهابية" والتخطيط لإبرازها في الفصول الدراسية المفتوحة للجامعة".

وأشارت إلى أن خالد دُعيت في سبتمبر من عام 2017 لإلقاء كلمة في البرلمان الأوروبي في بروكسل، على الرغم من حقيقة عضويتها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  المُدرجة على قائمة "الإرهاب الأوروبي"، بالإضافة إلى أنها بررت دائماً خلال هذه اللقاءات "استخدام الإرهاب"، على حد تعبيرها.

وأعربت عن غضبها من استمرار استضافة هذه المناضلة العضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأضافت إلمان : "لا ينبغي لهم أن يُحولّوا دوراتهم التدريبية إلى وسائل للتلقين السياسي أو الأيديولوجي"، فلقد بذلت جامعة SFSU قصارى جهدها لاستعادة الثقة مع الجالية اليهودية، والآن تخاطر الجامعة بإلقاء كل هذه الخطوات الإيجابية بعيداً.

بدوره، قال متحدث باسم الجامعة": "إن دعوة شخصية عامة للتحدث في فصل دراسي لا ينبغي أن تفُسر على أنها تأييد لوجهة نظر، إن التعليم العالي وتجربة الكلية فرصة لسماع أفكار ووجهات نظر متباينة وروايات عن تجارب الحياة، وإحدى النتائج المهمة لتجربة الكلية هي تعلم التفكير النقدي والتوصل إلى استنتاجات شخصية مستقلة حول الأحداث ذات الأهمية المحلية والعالمية".

وتابع المتحدث: " تُعد الجامعة سوقاً متنوعاً للأفكار، وتدعم حقوق جميع الأفراد في التعبير عن وجهات نظرهم والخطابات الأخرى التي يحميها القانون، حتى عندما تكون وجهات نظر مثيرة للجدل".

وأعرب الصهاينة عن غضبهم من قيام ناشطين مناهضين "لإسرائيل من تزيين صورة ليلى خالد على الملصقات والنشرات والجداريات في الحرم الجامعي".

واستمر إعلام العدو في هجومه، مشيراً أنه في جامعة ولاية سان دييغو قام مركز موارد المرأة بتضمين صورة خالد في رسالته الإخبارية، وتطرقوا أيضاً لاستضافة المناضلة خالد في البرلمان الأوروبي ببروكسل خلال مؤتمر في سبتمبر عام 2017، وقد أثار وجودها في ذلك الوقت في مبنى الاتحاد الأوروبي إدانات من الجماعات اليهودية، ودفع أكثر من 60 عضواً في الاتحاد الأوروبي لتوجيه رسالة إلى رئيس البرلمان آنذاك "أنطونيو تاجاني".

اخبار ذات صلة