شمس نيوز/ رام الله
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ سعيد نخلة، الليلة، أن التطبيع العربي مع العدو الإسرائيلي، وفَّر مظلةً لمضيه في عدوانه المستمر ضد المقدسات والإنسان والأرض الفلسطينية.
جاء ذلك تعقيباً على اعتقالات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي طالت فجر اليوم، العشرات من رموز وقيادات بالضفة الغربية.
وقال الشيخ نخلة في حديثٍ مع "شمس نيوز" :"بات لزاماً علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل إنجاز وحدة فلسطينية، وخاصةً في ظل التحديات والمؤامرات التي يشارك فيها بعض أبناء جلدتنا، بكل أسف".
وأضاف "ننشد اليوم وحدةً فعلية تعيد إلى الوطن المحتل تماسكه، وتعيد إلينا الانتماء والإخلاص، ولنعتبر مما يخطط له المحتل من ضم للأراضي، وهدم البيوت، واعتقالات مستمرة طالت العشرات، رسالةً واضحة من المحتل وكأنه يقول للفلسطيني: "أنا موجود ولك بالمرصاد"".
واستدرك الشيخ نخلة "لكن الفلسطيني يجب أن يرد على العدو بأن وجودي على هذه الأرض مستمر، وقديم، أما وجودك فهو طارئ، وإلى زوال".
ونوه إلى أن الرهان "على الفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية ومجموع الجماهير الفلسطينية الحرة رافعة راية المقاومة للمضي قدماً، والضغط من أجل تجسيد مخرجات اجتماع الأمناء العامين الأخير، حتى تصبح واقعاً يسير بنا نحو عهد جديد".
وشدد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الذي مثّل الحركة في اجتماع الأمناء العامين بقاعة رام الله - أنه يرى لزاماً على الجميع الشروع بخطوات عملية لتشكيل اللجان المتفق عليها، لأن كل يوم يمر تضيع علينا فرصة، وإن طال الأمر ومضت الأيام قبل تشكيل اللجان ربما نجد أنفسنا نبحثُ عن توافق لتمديد مدة الخمسة أسابيع المتفق عليها.
وعبّر الشيخ نخلة عن تفاؤل حذر في ظل الاحتمالات المتعددة، أولها الجدية والقناعة لدى الجميع وخاصةً السلطة الفلسطينية في تطبيق ما تم الاتفاق عليه، أم أن الأمر منوطٌ بالتلويح بالجهاد وحماس للحصول على شروط تفاوض مستقبلية مقبولة للسلطة!!.
ووجّه الشيخ نخلة رسالةً للأهل الأعزاء في الضفة المحتلة، وغزة الأبية، بأن يأخذوا بكل أسباب النجاة، ويطبقوا تعليمات أهل الاختصاص (وزارة الصحة) للخروج من جائحة الكورونا سالمين معافين.