شمس نيوز/ القدس المحتلة
كشف ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عن إمهال حركة حماس، ل"إسرائيل" مدة شهرين لتنفيذ اتفاقات التهدئة التي تعهدت بها، وإلا فإنها ستستأنف اطلاق البالونات الحارقة صوب "غلاف غزة".
وقال يوني بن مناحيم، في مقال له على موقع "نيوز ون" الإخباري، إن "توصل الجانبين لتفاهمات التهدئة جاء بعد 3 أسابيع من البالونات والصواريخ، بهدف تحسين الوضع في القطاع من حيث زيادة المساعدات المالية التي يتم تلقيها من قطر، والإسراع بتنفيذ المشاريع التي تعهدت بها "إسرائيل" بموجب اتفاقيات التهدئة السابقة".
وأوضح أن "غزة تحصل من قطر بموجب اتفاق التهدئة على 34 مليون دولار، سيتم توزيعها حسب التفاصيل التالية: 10 ملايين دولار وقود ورواتب موظفي حماس، 10 ملايين دولار توزع على العائلات المحتاجة، 7 ملايين دولار لضحايا كورونا، واستخدام المبلغ المتبقي لتوظيف 5000 موظف جديد بوزارة الصحة والداخلية لثلاثة أشهر، وتحويل الأموال للبلديات والجامعات وحفلات الزفاف للأزواج ومشاريع البناء".
وأشار بن مناحيم إلى أن "الجيش الإسرائيلي حاول احتواء الوضع، وليس التصعيد، بهدوء طويل الأمد على حدود غزة".
واستدرك "إننا أمام صمت وهمي ومؤقت (..) التفاهمات التي تم التوصل إليها تقف على "أرجل دجاج"، حيث دفعت حماس الكرة إلى ملعب "إسرائيل"، ومنحتها شهرين للوفاء بالتزاماتها، مع أن الأخيرة حاولت تغيير قواعد اللعبة، لكنها فشلت".
وختم بن مناحيم "تآكل الردع الإسرائيلي بشكل أكبر بسبب سياسة ضبط النفس التي تتبعها في غزة، لأنها تفضل التركيز على الجبهة الشمالية".