شمس نيوز/غزة
مع إعلان الرئيس الأمريكي، مساء الجمعة، عن الاتفاق بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي على تطبيع العلاقات بينهما، تداول نشطاء ومعارضون هاشتاق #بحرينيون_ضد_التطبيع للتعبير عن رفضهم لنهج بلادهم.
وقد غرد المعارض علي الأسود، عبر صفحته في تويتر: "المعلوم أنّ الحديث عن تطبيع العلاقات بين سلطات البحرين وإسرائيل سيكون ممنوعاً بل محرماً في البرلمان، بحسب التعديل الأخير للمادة ١٧٣ من اللائحة الداخلية بموجب المرسوم بقانون رقم ٢٦ لسنة ٢٠٢٠ والقصة كلها مبرمجة لغرض إيقاف أي اعتراض ولو جزئي".
وفي تغريدة تالية، كتب "لا بارك الله فيكم ولا في اتفاقياتكم الفاشلة".
كذلك غردت المدوّنة سمية المجذوب، قائلةً: "إن سقط جدار مناهضة التطبيع الرسمي اليوم فجدار مناهضة التطبيع للمجتمع ثابت وموقفنا لدعم نضال الشعب الفلسطيني موقف مبدأي لا يتأثر بتغيّر الرياح الجيوسياسية".
فيما قال المنشد البحريني حسين الأكرف، إن "عبارة: "انا بحريني وادعم قرار ....في تحقيق السلام" لا تنفي المواطنة لكنها تثبت خيانة الدين والإنسانية والعروبة والوطن".
وكتبت المذيعة والصحافية وفاء العم : "كيف سأضع عيني في عين أصدقائي الفلسطينيين، تبا لكم .. انا بحرينية #ضد_التطبيع والحق الفلسطيني هو حقي كعربية. قراركم لا يمثلني لا يوجد لدي برلمان حقيقي ولا مؤسسات تعبر عني ولا استطيع التظاهر رفضا وكل ما املكه كلمات تبعثر غضبي في الهواء".
فيما أكد العضو السابق في مجلس النواب البحريني الجميل الجمري، "فلسطين كانت وستبقى قضيتنا الأولى، والتطبيع طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المحاصر".
وأضاف، "إسرائيل عدو العرب والمسلمين ومنتهكة للحقوق الفلسطينية ولا خير في التطبيع معه".
وغرد الباحث سيد العلاوي منتقدا اتفاق بلاده مع الاحتلال، قائلاً: "إسرائيل= تاريخ من الاحتلال والقتل والتشريد والسرقة والتهجير والهدم والاغتصاب والنهب والمجازر والاغتيالات والدماء والإجرام فعن أي سلام تتحدثون!!! "
وكذلك أعربت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة، عن رفضها للاتفاق بالقول :"لن انسى ابدا التضامن المتبادل بين أبي المعتقل ومعتقلين فلسطينيين عندما كان مضرب عن الطعام. بداية رسالتهم لأبي كانت: "حريتك هي من حريتنا وحريتنا هي من حريتي"... وأردد هذه الكلمات للشعب الفلسطيني اليوم: حريتكم هي من حريتنا، وحريتنا هي من حريتكم".
فيما قال الناشط محمد الريس :"عزائنا ان أهل البحرين الطيبين أغلبهم مستنكر ويعتبر #التطبيع_خيانة .. على العهد باقون .. اللهم ثباتاً ".
