شمس نيوز/ غزة
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن القيادة الوطنية الموحدة لتفعيل المقاومة الشعبية، هي إحدى المخرجات العملية الثلاث لاجتماع الأمناء العامين، من أجل الانطلاق سوياً ببرنامج وطني مشترك وموحد، عنوانه المقاومة الشعبية.
وأوضح المدلل في حديث خاص مع "شمس نيوز"، أن شعبنا يتوافق على المقاومة الشعبية، وبالتالي تم البدء بها لنبدأ المواجهة متشابكي الأيادي.
وأشار إلى أهمية هذه الخطوة كبداية في صد المؤامرات التي تحاك ضد القضية والثوابت الفلسطينية، التي قدم شعبنا تضحيات الكبيرة من أجلها.
ونوه المدلل إلى أن "ميادين المواجهة هي التي توحدنا كفلسطينيين، فيما كل الخيارات الزائفة كالتفاوض، هي التي صنعت الانقسام، الذي عانينا منه طويلاً".
ولفت إلى أن برنامج الفعاليات التي ستقوم بها القيادة الوطنية الموحدة سيبدأ يوم الثلاثاء (الأسود) القادم، حيث من المزمع تنظيم حفل تطبيعي بين الاحتلال وكلاً من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض.
ودعا المدلل إلى أن يكون الثلاثاء، يوماً للغضب الفلسطيني، يُرفع فيه العلم الفلسطيني، والرايات السوداء في كل أرجاء فلسطين، وفي مخيمات الشتات، وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطينيون، ومعهم أحرار الأمة التي لا زالت القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية، وستبقى كذلك حتى كنس الاحتلال، وتعبيراً عن الرفض الفلسطيني والشعبي العربي للتطبيع مع الكيان وإعطائه الشرعية على أرض فلسطين.
وبيّن أنه سيتبع ذلك فعاليات أخرى تصعد المواجهة مع العدو الصهيوني فى نقاط التماس فى الضفة والقدس، ليعلم المحتل، ومن يُطبع معه، وأمريكا بأنهم لن يجنوا من وراء صنيعهم سوى الضياع، الفشل، وعدم الاستقرار.
وشدد المدلل على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في استمرار النضال والمواجهة مع هذا الكيان الغاصب.