شمس نيوز/ القدس المحتلة
كشفت وثائق أن نتان إيشل، الذي يعتبر أكثر المستشارين المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان مشتبها بارتكاب مخالفة رشوة وعرقلة إجراءات التحقيق.
جاء ذلك بعد أن قدم محامو ناشر صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أرنون موزيس، وثائق إلى المحكمة، أمس، في إطار ملف الفساد 2000 ضد نتنياهو.
وقال المحامي شاحر بن مئير في تغريدة على "تويتر" إن إيشل، الذي تولى منصب رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة نتنياهو، خضع في آذار/مارس 2017 لتنصت سري من قبل الشرطة، بسبب الاشتباه بأنه كان حلقة الوصل بين نتنياهو وبين ناشر صحيفة "إسرائيل اليوم"، الثري الأميركي - اليهودي شيلدون أدلسون.
وبحسب هذه الوثائق، فإنه تعالت شبهات بأن إيشل ومستشار نتنياهو، شعيا سيغال، كانا على اتصال مع شخص في "إسرائيل اليوم" لغرض تنسيق تقارير للنشر في الصحيفة.
وأضافت الوثائق أن رئيس تحرير "إسرائيل اليوم" السابق، عاموس ريغف، كان يتلقى اتصالا هاتفيا دائما، قبل إنزال الصحيفة إلى الطباعة، من مسؤول كبير في مكتب نتنياهو، يوجه إليه تعليمات حول مضامين في الصحيفة.
واشتبه محققو الشرطة بأن إيشل كان يتلقى بشكل دائم مبلغا من المال من أدلسون، ومخصص للإنفاق الجاري لعائلة نتنياهو. لكن الشرطة أغلقت ملف التحقيق ضد إيشل.
وكتب المحامي بن مئير في تغريدته أنه "في الخلاصة، هذا يعني أنه كانت لدى الشرطة شبهات، بررت التنصت السري، بأن يسرائيل هيوم كأنها بالضبط رشوة لرئيس الحكومة، لكن أحدا ما قرر عدم مواصلة التحقيق في هذه المسألة".
ووفقا لمحلل الشؤون القانونية في القناة 13 التلفزيونية، باروخ قْرا، فإنه لم ينتج عن التنصت السري على إيشل أية قرائن تبرر استمراره.