غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تحذير هام من خطر الشائعات

كورونا غزة.jpg

شمس نيوز/ غزة

حذّرت وحدة التعبئة بسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من خـطــر الشـائعــات على المجتمع، لاسيما في أوقات الأزمات والشدائد.

جاء ذلك في رسائل بثتها الوحدة، لجيل المجاهدين الناشيء، ضمن برامج توعية دورية تعكف عليها، لإعداد مجاهد رسالي.

وجاء في الرسالة الأولى للوحدة، "لم يسلم من الشائعات الأنبياء والصالحون، لاسيما من اليهود قتلة الأنبياء ونقضة العهود، فهذا المسيح عليه السلام تشكك الشائعات المغرضة فيه وفي أمه الصديقة:(يٰأُ أخت هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْء وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً) [مريم:28]. وهذا يوسف عليه السلام نموذج من نماذج الطهر والنقاء ضد الشائعات المغرضة التي تمس العرض والشرف، قال تعالى: (كَذالِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوء وَٱلْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24]".

وأشارت إلى أن "فرعون كان أعظم سلاح كان عنده الشائعة، حيث قال عن موسى عليه السلام: (إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الأعراف:109]، ولازال أتباع فرعون إلى اليوم يستخدمون هذا السلاح لحرب الإسلام والمسلمين".

كما أشارت الوحدة إلى أن "دعوة النبي (صلى الله عليه وسلم) المباركة، رُميت بالشائعات منذ بزوغها، حيث رُمي رسولنا بالسحر والجنون والكذب والكهانة، وتفنن الكفار والمنافقون الذين مردوا على النفاق في صنع الأراجيف الكاذبة، والاتهامات الباطلة ضد دعوته".

وحذرت وحدة التعبئة في سرايا القدس، من "أن تكون أنت الانطلاقة لكل شائعة.. واحذر أن تكون مروجاً لهذه الشائعات، فإذا ما سمعت أخي المجاهد بخبر ما، سواءً سمعته في مجلس عام أو خاص، أو قرأته في مجلة أو جريدة، أو انترنت، وكان ما سمعته يتعلق بجهة مسلمة، سواء كانت طائفة أو مجتمع أو شخص، وكان الذي سمعته لا يسُرّ، أو فيه تنقص أو تهمة، فلا تستعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض".

وواصلت الوحدة رسالتها للمجاهدين "واحذر من ترديد الإشاعة لأن في ترديدها زيادة انتشار لها مع إضفاء كثير من الكذب عليها، واحتفظ بالخبر لنفسك لا تنقله لغيرك، مع أن الذي ينبغي أن يبقى في نفسك هو عدم تصديق الخبر؛ لأن الأصل كما ذكرنا إحسان الظن بالمسلمين حتى يثبت بالبرهان والدليل والأدلة صدق هذا الاتهام؛ فالقضية قضية دين، فليحافظ كل منا على دينه ووطنه وأمته، وليحافظ كل منا على حسناته".