شمس نيوز/ القدس المحتلة
دوّت صفارات الإنذار مساء اليوم الثلاثاء، في مدينتي عسقلان وأسدود المحلتين، بالتزامن مع حفل التطبيع الذي يشهده البيت الأبيض، بين دولتي الإمارات والبحرين من جهة، مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية.
ووفق القناة 13 العبرية، فقد سمع دوي انفجارات في مدينتي أسدود وعسقلان، بعد إطلاق صفارات الإنذار.
وأعلن مستشفى آسوتا، عن ارتفاع عدد الإصابات في القصف الصاروخي (للمقاومة) لمدينتي أسدود وعسقلان إلى 14 إصابة من بينها إصابة تحولت من المتوسطة إلى الخطيرة لأحد الإسرائيليين.
بدوره، علّق المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" على الحدث، قائلاً :"إن غزة تُخاطب المجتمعين في البيت الأبيض بالصواريخ".
من ناحيته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في منطقة الجنوب، فالحديث عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من قطاع غزة نحو "إسرائيل" حيث تمكنت "القبة الحديدية" من اعتراض إحداها".
وغرد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان عبر "تويتر": "بينما يحتفل بيبي (نتنياهو) في واشنطن، فإن حماس تحتفل في أسدود وعسقلان".
وتعقيباً على إطلاق الصواريخ، قالت قناة كان الرسمية العبرية: "صحيحٌ أنّ بهاء أبو العطا ليس موجودًا في غزة، ولكنه تركَ إرثًا له فيها".
وأضافت القناة: "خلال حفل التطبيع في البيت الأبيض.. سفير واشنطن لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان أشار إلى إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مدينتي أسدود وعسقلان؛ وقال: هذا دليل على أن عملنا لم ينتهِ بعد".
وعقب عضو الكنيست الإسرائيلي حاييم جيلين، قائلاً :"من أطلق الصواريخ على أسدود وعسقلان، وليس على "الغلاف"، يقول: لسنا خائفين من المواجهة"، متسائلاً: "كيف سيكون رد "إسرائيل" في وقت اتفاق "السلام"؟".
بدوره، قال موقع "انتيلي تايمز" العبري: "الليل لا يزال طويلًا، والساحة الشمالية لم تقل كلمتها بعد".
وأشارت المذيعة بقناة 12 العبرية يونيت ليفي من واشنطن، إلى أنه "في الوقت الذي نتحدث فيه هنا عن "السلام"، تنطلق الصواريخ من غزة لتُذكرنا أن الصراع الرئيسي والمركزي هو الصراع مع الفلسطينيين".
هذا وعقب وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، على إطلاق الصواريخ قائلاً: "في يوم "سلام" تاريخي تلقينا تذكيرًا من "أعدائنا" بأننا يجب أن نكون أقوياء"، على حد تعبيره.
بدورها، القناة 13، قالت:"كادت أن تحدث كارثة في "أشدود" (أسدود المحتلة) بسبب سقوط الصاروخ بالقرب من مجمع تجاري كبير، ولولا التزام الجمهور بالتعليمات، والاتجاه للغرف المحصنة لوقعت الكارثة".
وعقب وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي، على إطلاق الصواريخ قائلاً:"توقيع الاتفاقيات هو ردنا على محور تهديد آخر مثل إيران وحزب الله و"المنظمات" بغزة، الذي تلقينا قبل دقائق قليلة تذكيرًا بنوع التهديدات منهم.. أتمنى أن يتعافى الفلسطينيون (السلطة) ويعودوا إلى طاولة المفاوضات"، على حد قوله.
