شمس نيوز/ القدس المحتلة
سلطت الصحف العبرية، الصادرة اليوم الأربعاء، أضواءها على تفاصيل الاتفاق الذي وصفته بـ "التاريخي" مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض.
واحتفت الصحف العبرية، إلى جانب صحف الإمارات والبحرين، بالتوقيع على الاتفاقيات.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فإن الاتفاق الموقع مع الإمارات ينص على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" كاملاً، وتبادل السفراء بينهما بسرعة رغبةً منهما في إقامة علاقات دبلوماسية وودية، وحل "النزاعات سلميًا"، والاحترام المتبادل للسيادة من جانب كل طرف، والتعاون في جميع المجالات، وجعل العلاقات طبيعية بالكامل، والسير في طريق جديد يفتح باب الطاقات الكبرى الكامنة في المنطقة.
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاقية مع الإمارات والبحرين، نصت على أن الدول الموقعة عليها "ملتزمة بالعمل معاً لتحقيق حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني من خلال المفاوضات التي تلبي تطلعات الشعبين".
كما تنص الاتفاقيات على الالتزام بالامتناع عن القتال، وبموجب الترتيبات الأمنية، فإن كل دولة ستلتزم بعدم السماح بأي "نشاط عدائي" من أراضيها ضد الأخرى.
وتعهدت الدول بصياغة المزيد من الاتفاقيات التفصيلية في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والطاقة والزراعة والتعليم والبيئة والأخبار والصحة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سيطرح الاتفاقيات على الحكومة والكنيست قبل نشرها للجمهور الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن ممثلين عن الدول الموقعة على الاتفاقية ستجتمع في الأسابيع المقبلة من أجل صياغة اتفاقيات حول عدد من القضايا والمجالات المختلفة.
وأكدت الصحيفة التفاصيل التي وردت في معاريف بشأن تفاصيل الاتفاقية.
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق مع البحرين يشمل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وتعزيز ثقافة "السلام والتعايش"، وتجنب التهديدات واستخدام القوة، وتعزيز الأمن المشترك على المدى الطويل، وفتح سفارات وتبادل السفراء، والاتفاق على عقد اجتماعات من أجل توقيع اتفاقيات بشأن المجالات المختلفة.
من جهتها" قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو، أنه بعد 27 عامًا من "خدعة أوسلو"، حصلت "إسرائيل" أخيرًا على "شرق أوسط جديد".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "إسرائيل" حصلت على "السلام" بدون أي هجمات أو تفجيرات، معتبرةً ما جرى مجرد البداية، وأن هناك دولًا أخرى ستلحق بالإمارات والبحرين، وأن من أهمها السعودية.
فيما ركزت صحيفة "هآرتس" في مقالات لعدد من الصحفيين والمحللين والكتاب، التركيز على محاولات نتنياهو تحقيق انجاز سياسي لنفسه في ظل فشله في مواجهة كورونا، وأزماته الداخلية المتعلقة بالحكومة وحتى ملفاته القضائية، وأنه تخلى في النهاية عن بعض أحلامه مثل الضم مقابل اتفاق واقعي.