غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الخليل وعائلة القواسمي تحت مجهر الاحتلال: "غزة الصغرى بالضفة" 

مستوطنات في الخليل

شمس نيوز/ القدس المحتلة

تعرض القناة 11 العبرية الرسمية (كان)، سلسلة تقارير مع اقتراب الذكرى ال 20 للانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي انطلقت عام 2000، والتي آلمت الاحتلال الإسرائيلي ودفعته لشن عملية "السور الواقي" في الضفة، وأجبرته ضربات المقاومة الفلسطينية خلالها على الانسحاب من قطاع غزة.

ويُعد هذه التقارير الصحفيان الإسرائيليان جال بيرغر، وروعيه شارون.

وتناول أحد التقارير مدينة الخليل ودورها في العمليات الاستشهادية خلال الانتفاضة الثانية.

ويقول التقرير "لا يمكنك الحديث عن الانتفاضة الفلسطينية الثانية دون الحديث عن الخليل، والسبب عدد العمليات التفجيرية التي خرجت من المدينة، المحافظة والمتدينة أكثر من بقية محافظات الضفة الغربية".

ووصف التقرير الإسرائيلي مدينة الخليل، بغزة الصغرى في الضفة الغربية.

وتطرق التقرير لتصريحات ضابط "الشاباك" الإسرائيلي الذي كان مسؤولاً عن مدينة الخليل، إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والذي وصفه الصحفيان الإسرائيليان، بأنه "العارف لكل تلة في الخليل، وكل حمولة، وكل خلية مسلحة في المنطقة"، على حد تعبيرهما.

يقول هذا الضابط :"الخليل كانت من "رعاة الإرهاب"، مشيراً إلى عمليات إطلاق النار من تلة أبو اسنينة على الحي الاستيطاني اليهودي في الخليل.

ولفت الضابط إلى أن "الخليل، المحافظة الأكبر من بين مدن الضفة الغربية، فيها يسكن ثلث سكان الضفة، وفيها الحرم الإبراهيمي، وهي مقسمة، وفيها احتكاكات دائمة، منها خرج عدد ليس بقليل من منفذي العمليات التفجيرية".

وبحسب الضابط السابق في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، فإن الحديث عن قرابة 200 قتيل إسرائيلي في العمليات من إنتاج الخليل، وغالبية المنفذين للعمليات هم عائلة القواسمي. هنا يسأل الصحفي الإسرائيلي، ماذا الذي دفع عائلة القواسمي بقوة للمشاركة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية؟، يجيب الضابط "عائلة القواسمي عائلة متدينة، حمساوية، يسكنون في مربعات قريبين من بعضهم البعض، كل "السيئين" (المقاومين) يسكنون في مكان واحد"، على حد تعبيره. وختم عن عائلة القواسمي:"تجد بصمات عائلة القواسمي حتى عملية خطف المستوطنين الثلاثة عام 2014".