شمس نيوز/ القدس المحتلة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس، عن مسؤولين قولهم إن "الدولة التالية المتوقعة لإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، هي سلطنة عُمان"، علماً بأنها أرسلت سفيرها في واشنطن لحضور مراسم توقع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض.
وكان وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، قد أجرى اتصالًا هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في آب/ أغسطس الماضي، بحثا خلاله "التطورات الإقليمية الأخيرة في المنطقة"، قبل أن يتم الإعلان عن إقالة بن علوي من منصبه.
ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، إلى وجود اتصالات ثلاثية بين الولايات المتحدة والمغرب و"إسرائيل" لبحث تطبيع العلاقات الرسمية بين الرباط و"تل أبيب". وسط تقارير بأن الحكومة الإسرائيلية سعت لعقد صفقة ثلاثية، تحصل بموجبها المغرب على اعتراف أميركي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية.
ووفقًا لـ"يديعوت"، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السعودية ستنتظر إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، قبل أن تقرر ما إذا كانت ستُطبع علاقاتها مع "إسرائيل".
في غضون ذلك، هناك تفاؤل في "إسرائيل" من إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع وشيك مع السعودية.
ويُصر مسؤولون أميركيون وفق معطيات بحوزتهم على أن إقامة علاقات طبيعية بين السعودية و"إسرائيل" أمر حتمي بعد الاتفاق مع الإمارات.
وقال مسؤولون رفيعي المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن "السؤال ليس ما إذا كانت السعودية ستوقع على اتفاق مع "إسرائيل"، وإنما متى يتم ذلك؟".