شمس نيوز / بيروت
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة الإعلامية الدكتور أنور أبو طه، مساء اليوم الخميس، أن ما حدث بين الإمارات والبحرين من جهة مع الاحتلال الاسرائيلي، لم يكن تطبيعاً، بل هذا تقليلٌ من شأنه إن وصفناه هكذا، وهذا إعادة رسم لدور الإمارات في المنطقة بالعلاقة مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في إطلالةٍ للدكتور أبو طه عبر شاشة قناة "فلسطين اليوم"، في برنامج المدار، تابعته "شمس نيوز".
وقال د. أبو طه:" إن هذا ليس "سلاماً" مقابل "سلام".. هذا اعترافٌ مقابل الحماية".
وأضاف: "أنا أعني حماية إسرائيلية للإمارات من تحالف جديد في المنطقة".
ونوه د. أبو طه إلى أن العقيدة الأمنية للنظام الرسمي العربي خرجت من إطار العداء مع الكيان الصهيوني.
و تابع: "النظام العربي الإقليمي لو نظرنا إلى ما قبل "الربيع العربي" كانت عقيدته الأمنية محاصرة "إسرائيل"".
وبحسب د. أبو طه، فإنه بعد "الربيع العربي" تشكَّل محوران، المحور الأول تقوده إيران، وهو يحارب الوجود الإسرائيلي، وهناك محور اتجه للاصطفاف مع "إسرائيل" تقوده الإمارات.
وبيّن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتدخل كثيرًا في المنطقة، ولكن حلفاءه من يقومون بذلك.
وأكد د. أبو طه، أن الإمارات لها تدخلات كثيرة في المنطقة، كلها فشلت، لافتًا إلى أنه بعد فشل الإمارات، اتجهت للحلف مع "إسرائيل".
وأشار د. أبو طه إلى أن الاتفاق الإسرائيلي- الإماراتي أغلق الباب أمام مبادرة "السلام" العربية.
وزاد قائلاً: "لم يعد بناء الدولة الفلسطينية مدخلًا للسلام، ما حصل نسفٌ الاتفاقيات العربية السابقة".
ونبه د. أبو طه إلى أنه إزاء الأخطار المحيطة لم يكن للمشروع الوطني الفلسطيني أي وجود.
وقال :"حتى المفاوضات ليس لها وجود.. "صفقة القرن" أعطت كل شيء للإسرائيليين".
ولفت د. أبو طه إلى أن اجتماع الأمناء العامين، كان اجتماع الحد الأدنى لبحث المخاطر المحيطة.
وبيّن أنه تم تفعيل بعض اللجان في ختام الاجتماع، معرباً عن أمله له بالنجاح.
وتابع د. أبو طه :"نحن في حركة الجهاد الإسلامي سندفع ليكون هناك إنجازات إيجابية لهذا الاجتماع ومخرجاته".
وأشار إلى أن "اتفاق أبراهام" يكشف مدى المؤامرة على الفلسطينيين.
وتحدث عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،
عن "اتفاق أبراهام" الذي أطلق على حفل التطبيع، مبيناً أنه أطلق من وسط مخطط اسمه "دبلوماسية إبراهيمية".
ونوه إلى أن هناك معضلةً كبيرة عند الصهاينة، تتمثل في عدم الاعتراف بوجود "إسرائيل"، لذلك كان الحل بتشكيل استعصاء لتجاوز الأديان، وجمعها في الأديان الإبراهيمية، لتجمع الروحانية مع السياسة.
وأوضح د. أبو طه قائلاً: "الإدارة الأمريكية تحاول منذ زمن تقديم تأويل جديد للدين والتاريخ، بهدف التسويق للتطبيع".
ولفت إلى أن نشر الدين الإبراهيمي الجديد قائم على إلغاء المناعة الداخلية للإسلام، وجعله يقبل بوجود "إسرائيل".
وأضاف د. أبو طه "هم يحاولون نزع القداسة عن الدين، وعن المقدسات وإعطائها لهذا "الدين الجديد".
ونبه إلى أن هذا "المخطط بحاجة للمبشرين الإبراهيميين، ليقولوا في الظاهر إنها للتنمية، وإنهاء الصراع".
ووفقاً له "هم يعتبرون المناطق الجغرافية لحدود "مسار إبراهيم" في 10 دول إسلامية، هي لليهود، باعتبارهم "الشعوب الأصلية""
وبيّن أنهم يتحدثون عن "ولايات إبراهيمية متحدة"، ذات سلطة فيدرالية، مشيراً إلى في العام 2013 أعدت الخارجية الأمريكية كتاباً جمّعوا فيه نصوص هذا المشروع.
وقال د. أبو طه: "نحن نتحدث عن مخطط موجود، وهم يوظفون في هذا الإطار الحركات الصوفية، مستغلين الدعوة للحب والسلام، فالتصوف إرث مشترك بين الأديان".
وكشف أن هناك جمعيات قامت بعمل "حج" في "مسار إبراهيم" يشارك فيه مسلمون، ومسيحيون ويهود.. ومن يقومون به يعرفون خفاياه إلا أن السلطة لا تعرف بذلك!.
ونوه إلى أن "إسرائيل" تُسهِّل مسار هذه المجموعات.. المسار الذي يتحدثون عنه من النيل للفرات.
وأعرب د. أبو طه عن أسفه بأن هناك فلسطينيين يشاركون فيه كوزارة السياحة وجامعة بيت لحم وغيرها دون العلم عن خفاياه!!!.
وقال د. أبو طه: "الإمارات أكبر شريك في هذا الموضوع، و"اتفاق إبراهام" تتويج لهذ السعي".
وأضاف: "ضمن هذا المشروع هم يروجون لإقامة "السلم" على العدل".
كما لفت إلى "هناك في الإمارات مؤسسة ثقافية اسمها المؤسسة الإسلامية للتعاون الديني، وأيضاً اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.. وهناك مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، تحاول أن تتحايل بأن القرآن الذي بين أيدينا أكثر من قرآن وليس نصاً واحداً!!".
كما نوه د. أبو طه، إلى أنهم في أبو ظبي أعلنوا عن بناء "بيت العائلة الإبراهيمي"، الذي سيقام في عام 2022.. سيكون في ذلك "البيت" مسجد، كنيس، وكنيسة.
وبين أن الهدف هنا مواجهة الإسلام الأصولي، من خلال عدة مراكز متخصصة لتشويه على الإسلام.
وعاد للحديث، عن "مؤمنون بلا حدود"، التي أنشأتها الإمارات ليعم البلاء كل الحدود، وهذه المؤسسة تعرِّف نفسها أنها تتعالى على العقائد.
وتابع د. أبو طه: "تحاول هذه المؤسسة أن تقول بأن القرآن الذي بين أيدينا ليس الوحيد!".
وختم د. أبو طه حديثه بالقول "مطلوب من السلطة أن تتصدى للأنشطة التي تقوم بها جماعات "مسار إبراهيم"، بمزيد من التمسك بالمقاومة وخيارها، وتربية الأجيال على القيم الإسلامية".
وقال د. أبو طه:" إن هذا ليس "سلاماً" مقابل "سلام".. هذا اعترافٌ مقابل الحماية".
وأضاف: "أنا أعني حماية إسرائيلية للإمارات من تحالف جديد في المنطقة".
ونوه د. أبو طه إلى أن العقيدة الأمنية للنظام الرسمي العربي خرجت من إطار العداء مع الكيان الصهيوني.
و تابع: "النظام العربي الإقليمي لو نظرنا إلى ما قبل "الربيع العربي" كانت عقيدته الأمنية محاصرة "إسرائيل"".
وبحسب د. أبو طه، فإنه بعد "الربيع العربي" تشكَّل محوران، المحور الأول تقوده إيران، وهو يحارب الوجود الإسرائيلي، وهناك محور اتجه للاصطفاف مع "إسرائيل" تقوده الإمارات.
وبيّن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتدخل كثيرًا في المنطقة، ولكن حلفاءه من يقومون بذلك.
وأكد د. أبو طه، أن الإمارات لها تدخلات كثيرة في المنطقة، كلها فشلت، لافتًا إلى أنه بعد فشل الإمارات، اتجهت للحلف مع "إسرائيل".
وأشار د. أبو طه إلى أن الاتفاق الإسرائيلي- الإماراتي أغلق الباب أمام مبادرة "السلام" العربية.
وزاد قائلاً: "لم يعد بناء الدولة الفلسطينية مدخلًا للسلام، ما حصل نسفٌ الاتفاقيات العربية السابقة".
ونبه د. أبو طه إلى أنه إزاء الأخطار المحيطة لم يكن للمشروع الوطني الفلسطيني أي وجود.
وقال :"حتى المفاوضات ليس لها وجود.. "صفقة القرن" أعطت كل شيء للإسرائيليين".
ولفت د. أبو طه إلى أن اجتماع الأمناء العامين، كان اجتماع الحد الأدنى لبحث المخاطر المحيطة.
وبيّن أنه تم تفعيل بعض اللجان في ختام الاجتماع، معرباً عن أمله له بالنجاح.
وتابع د. أبو طه :"نحن في حركة الجهاد الإسلامي سندفع ليكون هناك إنجازات إيجابية لهذا الاجتماع ومخرجاته".
وأشار إلى أن "اتفاق أبراهام" يكشف مدى المؤامرة على الفلسطينيين.
وتحدث عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،
عن "اتفاق أبراهام" الذي أطلق على حفل التطبيع، مبيناً أنه أطلق من وسط مخطط اسمه "دبلوماسية إبراهيمية".
ونوه إلى أن هناك معضلةً كبيرة عند الصهاينة، تتمثل في عدم الاعتراف بوجود "إسرائيل"، لذلك كان الحل بتشكيل استعصاء لتجاوز الأديان، وجمعها في الأديان الإبراهيمية، لتجمع الروحانية مع السياسة.
وأوضح د. أبو طه قائلاً: "الإدارة الأمريكية تحاول منذ زمن تقديم تأويل جديد للدين والتاريخ، بهدف التسويق للتطبيع".
ولفت إلى أن نشر الدين الإبراهيمي الجديد قائم على إلغاء المناعة الداخلية للإسلام، وجعله يقبل بوجود "إسرائيل".
وأضاف د. أبو طه "هم يحاولون نزع القداسة عن الدين، وعن المقدسات وإعطائها لهذا "الدين الجديد".
ونبه إلى أن هذا "المخطط بحاجة للمبشرين الإبراهيميين، ليقولوا في الظاهر إنها للتنمية، وإنهاء الصراع".
ووفقاً له "هم يعتبرون المناطق الجغرافية لحدود "مسار إبراهيم" في 10 دول إسلامية، هي لليهود، باعتبارهم "الشعوب الأصلية""
وبيّن أنهم يتحدثون عن "ولايات إبراهيمية متحدة"، ذات سلطة فيدرالية، مشيراً إلى في العام 2013 أعدت الخارجية الأمريكية كتاباً جمّعوا فيه نصوص هذا المشروع.
وقال د. أبو طه: "نحن نتحدث عن مخطط موجود، وهم يوظفون في هذا الإطار الحركات الصوفية، مستغلين الدعوة للحب والسلام، فالتصوف إرث مشترك بين الأديان".
وكشف أن هناك جمعيات قامت بعمل "حج" في "مسار إبراهيم" يشارك فيه مسلمون، ومسيحيون ويهود.. ومن يقومون به يعرفون خفاياه إلا أن السلطة لا تعرف بذلك!.
ونوه إلى أن "إسرائيل" تُسهِّل مسار هذه المجموعات.. المسار الذي يتحدثون عنه من النيل للفرات.
وأعرب د. أبو طه عن أسفه بأن هناك فلسطينيين يشاركون فيه كوزارة السياحة وجامعة بيت لحم وغيرها دون العلم عن خفاياه!!!.
وقال د. أبو طه: "الإمارات أكبر شريك في هذا الموضوع، و"اتفاق إبراهام" تتويج لهذ السعي".
وأضاف: "ضمن هذا المشروع هم يروجون لإقامة "السلم" على العدل".
كما لفت إلى "هناك في الإمارات مؤسسة ثقافية اسمها المؤسسة الإسلامية للتعاون الديني، وأيضاً اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.. وهناك مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، تحاول أن تتحايل بأن القرآن الذي بين أيدينا أكثر من قرآن وليس نصاً واحداً!!".
كما نوه د. أبو طه، إلى أنهم في أبو ظبي أعلنوا عن بناء "بيت العائلة الإبراهيمي"، الذي سيقام في عام 2022.. سيكون في ذلك "البيت" مسجد، كنيس، وكنيسة.
وبين أن الهدف هنا مواجهة الإسلام الأصولي، من خلال عدة مراكز متخصصة لتشويه على الإسلام.
وعاد للحديث، عن "مؤمنون بلا حدود"، التي أنشأتها الإمارات ليعم البلاء كل الحدود، وهذه المؤسسة تعرِّف نفسها أنها تتعالى على العقائد.
وتابع د. أبو طه: "تحاول هذه المؤسسة أن تقول بأن القرآن الذي بين أيدينا ليس الوحيد!".
وختم د. أبو طه حديثه بالقول "مطلوب من السلطة أن تتصدى للأنشطة التي تقوم بها جماعات "مسار إبراهيم"، بمزيد من التمسك بالمقاومة وخيارها، وتربية الأجيال على القيم الإسلامية".