شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، إنه "لا مفر من تشديد الإغلاق الذي سيبدأ عن الثانية من بعد ظهر اليوم الجمعة".
وألمح نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، إلى عدم جدوى الإجراءات المتبعة حالياً، قائلاً "لن أفرض إغلاقًا دون جدوى. ولن أتردد في فرض تقييدات إن دعت الحاجة".
وتغيب منسق مكافحة كورونا روني غَمزو، عن المؤتمر الصحفي، إثر خلافات حادة مع نتنياهو بحسب وسائل إعلام مختلفة. بينما نفى غمزو ذلك، وعزا تغيبه إلى "وجوده في الحجر المنزلي".
وبحسب تسريبات نقلتها القناة 12 العبرية، عارض غمزو أن يكون الإغلاق طويلاً ومشدّدًا، وقال "لا أعتقد أن إغلاقًا طويلًا حول الإجابة على كورونا. لو كنّا عند 2000 مصاب يوميًا وفي فترة غير فترة الأعياد لما أخذت أية خطوات. الجمهور ليس معنا، علينا الأخذ في الحسبان الاقتصاد أيضًا".
وأورد الصحفي في قناة الكنيست، موشيه غلانسر، أن موضوع "تقييد التظاهرات" نوقش خلال المشاورات.
وتنصب الشرطة الإسرائيلية، اليوم، 38 حاجزًا لفرض الإغلاق، بالإضافة إلى نشر 7 آلاف شرطي و1000 جندي.
وستتركّز الحواجز عند مداخل المدن وفي المحاور الرئيسية بين المدن وداخل المدن. وسيكون هذه الحواجز "ضمان الالتزام بالتقييدات".
ومع ذلك، نقلت القناة عن الشّرطة أنها ستركّز على "التجمّعات لا على الأفراد".
وبناءً على الأنظمة، يسري مفعول القيود الجديدة بدءًا من اليونطم الجمعة الساعة 14:00 وحتى يوم الأول من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، على أن تدرس الحكومة في وقت لاحق تشديد القيود أو رفعها وفقًا لمعدل الإصابة.