غزة / شمس نيوز
قالت القوى الوطنية والإسلامية في غزة إن الدم الفلسطيني لن يكون فاتورة للانتخابات الاسرائيلية، ولن نسمح بأن يكون طريقًا لوصول "نتنياهو" الى رئاسة الحكومة.
وأكدت القوى في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع لها الخميس ناقشت فيه اختراقات الاحتلال الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اختراقات الاحتلال المتكرر، مشددة على أن الشعب لن يتخلى عن نفسة وحقوقه.
وحمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الاحتلال مسئولية الاختراقات الأخيرة، معتبراً إياها خرقاً جديداً للتفاهمات التي جرت في مصر في أعقاب العدوان الأخير.
وأشار إلى أن الاحتلال يتجاهل تفاهمات القاهرة بالاختراقات المتكررة، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه والتصدي لهذه الاختراقات المتكررة.
ودعا القيادات الفلسطينية إلى سرعة انجاز ملفات الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، مطالبًا حكومة الوفاق الوطني بالقدوم إلى غزة وتحمل مسؤولياتها والعمل الجاد لمصلحة الشعب الفلسطيني.
وطالب البطش مصر بتقديم الدعوة السريعة لاستكمال المفاوضات بين أطرافها من أجل وقف العدوان على الشعب ورفع الحصار المستمر.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال ورفع الحصار عن غزة، والعمل على وقف الاختراقات بحق المواطنين وإدخال مستلزمات الإعمار.
واستشهد العضو في كتائب القسام تيسير السميري في قصف اسرائيلي استهدفه في منطقة خزاعة شرق خانيونس، في اختراق اسرائيلي جديد للتهدئة الموقعة في مصر قبل عدة أشهر.