شمس نيوز/القدس المحتلة
توقع مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية البروفيسور حيزي ليفي، اليوم الأحد، ألا يُرفع الإغلاق بعد "الأعياد اليهودية"، التي تنتهي في 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأنه لن تكون هناك عودة إلى الحياة الاعتيادية بعد عيد "بهجة التوراة"، الذي يلي "عيد العُرش"، وأن يبقى جهاز التعليم مغلقاً.
وقال ليفي لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نسبة المصابين بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة هي 15% من مجمل الذي يخضعون لفحوصات كورونا اليومية، "وعلينا أن نخفضها إلى أقل من 10%، وإلى 7% تقريبا. وأعتقد أنه لن نخرج من الإغلاق بعد بهجة التوراة مباشرة، لكننا سنبحث في زيادة حجم التجمهرات في عدد من الأماكن".
وأضاف أنه "أقدر ألا تُستأنف الدراسة بكاملها بعد "العرش"، وأعتقد أنه لن نعود إلى الحياة الاعتيادية كما كانت قبل ذلك بعد "بهجة التوراة"".
ودخلت قيود الإغلاق المشدد الذي صادقت عليه الحكومة حيز التنفيذ بعد ظهر أول من أمس، الجمعة.
وأكد ليفي، أن الإصابة بالفيروس في المناطق المفتوحة أقل منها في المناطق المغلقة. "هذا واضح، ولذلك استجبنا لخطط معينة تسمح بالحفاظ على الإبعاد في الخارج، وآمل جدًا أن يحافظ "المصلون" على هذه الخطة في الكُنس خلال "يوم الغفران" غداً. وعلينا أن ندرك الوضع الذي نواجهه".
وتابع ليفي "لا مفر، نحن نتواجد في وضع اللاعودة تقريباً، ولذلك أفضل أن تجري "الصلوات" خارج الكُنس وبمجموعات صغيرة. وضد هذا المرض ينبغي وضع الكمامات ونحافظ على الإبعاد، وليس لدينا طريقة أخرى".