شمس نيوز/غزة
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بسلاح المقاومة، مؤكدة أن كل المؤامرت التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لن تنجح أمام صمود الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في بيان صحافي، اليوم السبت، لمناسبة الذكرى السادسة لعدوان 2008-2009 على قطاع غزة: لن نلقي السلاح تحت أي ظرف من الظروف بل سنطوره ليظل شوكة في حلق العدو".
وأضاف: شعبنا لا ينسى جرائم الاحتلال ولن نسمح لهذه الجرائم أن تمر دون عقاب"، مشددا على أن كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر مفاوضات جديدة لن تنجح أمام ثبات المقاومة، وسيعود كل من يتعاطى بها بخفي حنين، بحسب البيان.
وأكد أبو زهري على أن "الشعب الفلسطيني سيحاسب من يحول دون اعمار قطاع غزة ومن يحاصر غزة لصالح الاحتلال ولن يغفر لكل من يكذب على المقاومة ويشوه صورتها ويتربص بها وينسق مع الاحتلال ضدها".
وفي مثل هذا اليوم من العام 2008م، بدأت إسرائيل حربا مباغتة ضد قطاع غزة راح ضحيتها في اللحظة الأولى مئات الشباب من طلاب الشرطة وعناصرها.
وجاء في بيان حركة حماس: لقد استوعبت المقاومة هذه الضربة وأجبرت الاحتلال على الانسحاب يجرّ ذيول الخزي والعار هو ومن تعاون أو تآمر معه في الإقليم وفي العالم".
وتابع بالقول: مع صمود المقاومة المسلحة صمدت القيادة السياسية ورفضت أي مبادرات أو شروط من شأنها نزع سلاح المقاومة أو التعهد بالتخلي عن هذا النهج".
وشدد الناطق باسم حماس في بيان الحركة على أن معركة "الفرقان"-بحسب تسمية كتائب القسام- كانت المعركة التي فرقت بين زمن الخوف العربي وزمن الانتصار والعزة والكرامة، وقدمت لشعوب الأمة نموذجاً للصبر والصمود والبطولة ورفض الاستسلام، وفرض معادلة الردع وتوازن الرعب الأمر الذي أعاد الثقة لهذه الشعوب التي بدأت تنتفض على واقعها وعلى الهيمنة الصهيوأمريكية على المنطقة.
واستطرد بالقول: لقد كانت معركة الفرقان مقدمة لما بعدها من الانتصارات: معركة حجارة السجيل ومعركة العصف المأكول. ولن يتوقف شعبنا عن مقاومته حتى يحقق كامل أهدافه في الحرية والاستقلال والعودة وتطهير أرضنا ومقدساتنا من رجس الصهاينة" بحسب بيان حركة حماس.