شمس نيوز/ جنين
أعلنت زوجة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، عصر الخميس، أنها أُبلغت بالسماح لها وحدها بزيارته في مشفى "كابلان"، الجمعة، منتقدةً بشدة حالة الصمت المُطبق إزاء هذه المعركة المتواصلة.
وقالت الزوجة الأخرس في حديثٍ خاص مع "شمس نيوز" :" لم يسمحوا لأطفالي الصغار بمرافقتي في الزيارة، متحججين بأن التصريح لشخص واحد".
وأعربت الأخرس عن شعور الفرح الممزوج بالقهر والحزن، وهي تهم بزيارة زوجها المضرب لليوم 67 على التوالي.
وأوضحت أنها صحيح فرِحة لهذه الزيارة، لكن هذا الشعور يمتزج به مشاعر الأسف والحزن على ضوء تدهور وضعه الصحي، والقهر من حالة الصمت إزاء ما يتعرض له.
وأضافت "للأسف لا أحد مهتم بقضية زوجي، وأنا أرى أن الصمت يعطي سجانه الدعم لمواصلة تجاهله لمعاناته".
ولفتت الزوجة الأخرس إلى أنه لم يهاتفهم أحد سوى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ومسؤول مؤسسة مهجة القدس د. جميل عليان.
وتابعت "هكذا اتصالات تعزز الروح المعنوية لنا، وكنت آمل لو بادر بذلك الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية".
ونوهت إلى أن زوجها مصمم على مواصلة المعركة حتى النهاية، فإما النصر والإفراج عنه، وإما الشهادة.
وبينت الأخرس أن زوجها على قناعة راسخة بأن الاحتلال مثلما أخذ قراراً باعتقاله، فإن لديه قراراً بالإفراج عنه، لذلك هو يواصل المعركة مسترشداً بنهج من سبقه، لاسيما مفجر ثورة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الشيخ خضر عدنان.
وشددت على أنها واثقة من أن زوجها يقترب من تحقيق نصر، سيكون فخراً لكل شعبنا، مؤكدةً أن القضية كرامة لشعبنا كله في كافة أماكن تواجده.